MISSION، كولومبيا البريطانية – تقول قوات الشرطة إن سائق الشاحنة قد سلم نفسه بعد أن صدم أربعة أشخاص كانوا يسيرون في ميشن ، بريتش كولومبيا ، للتذكير بالمدارس الداخلية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قال غاريت دان ، رئيس هيئة كولومبيا البريطانية لجماعة Crazy Indian Brotherhood ، التي نظمت مسيرة الاعتراف بالمدارس السكنية يوم السبت ، إنه قبل الحادث كان السائق يحث المجموعة ويصرخ بهم لالتقاط صورته وجعله مشهوراً.
وزعم دان أن الرجل قال إنه يستطيع "القيادة عبر أي واحد منهم ، وأي شخص يعترض طريقه ، سيضربه".
و من جهته قال مسؤول عن شرطة الخيالة الكندية الملكية في بيان صحفي يوم الاثنين إن رجلاً يبلغ من العمر 77 عامًا تقدم إلى الشرطة بعد أن علم من خلال التقارير الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي أنهم يريدون التحدث إليه.
وقالت قوات الشرطة إن السائق ، غير محتجز بعد ولم توجه إليه تهم، ويتعاون مع المحققين ، وتم حجز شاحنته للفحص.
وذكرت الشرطة إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة.
كان المتظاهرون يسيرون إلى موقع مدرسة سانت ماري السكنية السابقة وطالبوا باستخدام رادار مخترق للأرض للبحث عن قبور لا تحمل علامات حول الموقع.
كان كريستوفر روبرتسون على رأس المسيرة ، وهو يقرع الطبول ويغني ، وقد شارك في هذا التجمع مع متظاهرين كُثر و كان بالقرب من آخر المسيرة وكان هناك سائق شاحنة.
عندما اقترب المتظاهرون من منعطف المدرسة السكنية ، قال دان إن سائق الشاحنة نزل من سيارته وبدأ بالصراخ على المتظاهرين.
ثم بدأ روبرتسون في تشجيع الناس على التحرك بسرعة أكبر إلى طريق جانبي إلى موقع المدرسة.
و إنه عندما رأى الشاحنة ، تحركت باتجاهه ،حاول الابتعاد عن الطريق ، لكنه لم ينجح في الوقت المناسب.
وأضاف: "ضربت ركبتي ".
وقال روبرتسون إن متظاهرًا آخر قفز من الضربة وانتهى به الأمر على غطاء محرك الشاحنة ، بينما أصيب متظاهر ثالث بمرآة السيارة.
قال روبرتسون إنه من المخيب للآمال أن نرى مثل هكذا مسيرة عن المدارس الداخلية."نريد الحقيقة فقط ، وليس العنف".
هذا ولم تثبت أيا من هذه الادعاءات في المحكمة بعد.
وقال مونتيز إن المتظاهرين أغلقوا مؤقتًا المسار الشرقي الوحيد لطريق لوغيد السريع.
قال هاريسون موهر من بعثة شرطة الخيالة الكندية الملكية يوم الاثنين إن المحققين يبحثون عن المزيد من الشهود على ما أسماه "بالحدث الصادم".
وأضاف: "مثل أي تحقيق جنائي ، نحتاج إلى الأدلة للسماح بتوجيه التحقيق والتهم ، ولهذا السبب نواصل طلب المزيد من الشهود للتقدم"
و من جهتها قالت بعثة شرطة الخيالة الملكية الكندية في بيان صحفي يوم الأحد إنه تم استدعاؤها بعد أن حاول سائق نفد صبره من الالتفاف على المسيرة وضرب أربعة أشخاص.
وأضافت إنه "لا يوجد ما يشير إلى أن هذا الحادث كان مستهدفًا ، أو أن تصرفات السائق لها علاقة خاصة بالأشخاص الذين يشاركون في المسيرة أو بقضيتهم".
يقول مونتيز إن المحققين يريدون بشكل خاص التحدث إلى سائق شاحنة قلابة كانت وراء الشاحنة الصغيرة المتورطة في الحادث.
ومن جهة أخرى سجل المركز الوطني للحقيقة والمصالحة 21 حالة وفاة للطلاب في مدرسة سانت ماري السكنية ، لكن دان قال إن كبار السن والناجين يعتقدون أنه من الممكن أن يكون هناك المزيد.
تحرير: ديما أبو خير