سجل منجم " فلين فلون " في مانيتوبا نفسه كأول منجم في العالم يتبنى تقنية جديدة لمراقبة مركبات الكبريت ، التي تشكل مخاطر بيئية.
وقادت المشروع الباحثة بجامعة تورنتو ليزلي وارين ، وهي مديرة معهد لاسوند للتعدين وحاملة كرسي كلوديت ماكاي لاسوند في هندسة التعدين في قسم الهندسة المدنية والتعدين في جامعة تورنتو.
توضح ليزلي وارين أن هذه التقنية الجديدة تساعد في معالجة مشكلة طويلة الأمد في صناعة التعدي، ألا وهي معالجة المياه المستعملة الناتجة عن عمليات التعدين.
وأضافت وارين " تم العثور على النحاس والزنك المستخلصين من منجم "فلين فلون" في معادن الكبريتيد.
بعد الاستخراج ، تظل مركبات الكبريت موجودة في مياه الصرف الصحي". وأشارت ليزلي وارين إلى أن "هناك خطر، عند التعرض للأكسجين ووجود البكتيريا ، أن هذه المركبات سوف تخلق الحموضة.
ويمكن أن تستنفذ الأكسجين وتتسبب في التسمم والتلوث". قبل اعتماد التقنية الجديدة التي اقترحها فريق ليزلي وارين ، رصدت المناجم وجود مركبات الكبريت عن طريق إرسال عينات من مياه الصرف الصحي إلى المختبر.
ووفقا للباحثة فإن تقنية المراقبة الجديدة تتيح إمكانية مراعاة كل ذرة كبريت يمكن أن تكون واحدة من تلك التي تحد من الأكسجين عن طريق الحد من الحموضة.