أوتاوا : واجهت شرطة أوتاوا في الشهور الماضية انتقادات واسعة بسبب تعاملها مع احتجاج قافلة الشاحنات في فبراير الذي حدث في قلب وسط المدينة والمناطق المحيطة بها.

ومن جهته تعهد رئيس شرطة أوتاوا المؤقت ستيف بيل بإعادة بناء ثقة المجتمع بقوى الشرطة بعد انتهاء الاحتجاج الذي ملأ شوارع العاصمة بأبخرة الديزل وحواجز الطرق.

تحركت حشود من المحتجين مع أفواج كبيرة ومركبات أخرى في أواخر يناير للاحتجاج على الحكومة الفيدرالية الليبرالية وتفويضات اللقاحات وقيود COVID-19.

واجهت شرطة أوتاوا انتقادات واسعة النطاق لفشلها في إزالة المتظاهرين أو تطبيق لوائح المدينة ، والسماح لشوارع وسط المدينة بالخضوع لما وصفه العديد من المسؤولين بحالة من الفوضى.

في خضم الاضطرابات ، استقال قائد الشرطة بيتر سلولي ، وأقيل رئيس مجلس مراقبة الشرطة وغادر العديد من الأعضاء تضامناً.

يقول بيل إن الخدمة تخطط لمواصلة التحقيقات الداخلية في السلوك غير المناسب للشرطة فيما يتعلق بالاحتجاجات غير القانونية ، وستقوم بتطوير لجنة مراجعة استخدام القوة.

يقول بيل إنه من الطبيعي أن تُثار أسئلة حول اتجاه الخدمة ، وأن المنظمة ستركز على "التغيير الثقافي والجوهري للنظام ".

تحرير: ديما أبو خير