عَلِم مجلس مدينة أوتاوا صباح الأربعاء إلى أن احتلال وسط مدينة أوتاوا لأكثر من ثلاثة أسابيع يكلف المدينة أكثر من 30 مليون دولار.

و يقول العمدة إن الشركاء الفيدراليين والإقليميين أشاروا إلى أنهم سيساعدون في الدفع

كانت التكلفة حوالي مليون دولار في اليوم منذ أن بدأت في 28 يناير - 800 ألف دولار ويذهب هذا المبلغ  لتكاليف الشرطة الإضافية و 200 ألف دولار أخرى لتكاليف المدينة.

وارتفعت التكاليف بشكل كبير عندما تدفق مئات من ضباط الشرطة على المدينة لتنفيذ إجراءات الشرطة غير المسبوقة التي بدأت يوم الجمعة الماضي.

وقال مدير المدينة ستيف كانيلاكوس لمجلس مدينة أوتاوا: "كان هناك نمو هائل في التكاليف عندما جلبنا كل هؤلاء الضباط قبل نهاية الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالسكن والطعام والمواصلات وجميع النفقات الأخرى لإبقائهم هنا".

تدير كل من دائرة شرطة أوتاوا والمدينة جدولاً للتكاليف منذ بدء الاحتجاجات ، لكن الفاتورة مستمرة في النمو.

قال كانيلاكوس: "هذه العملية مستمرة و لم تنته بعد". "لا يزال لدينا الكثير من الشرطة وموظفي الدعم في هذه المدينة من وكالات الشرطة في جميع أنحاء البلاد. ما زلنا هنا على أهبة الاستعداد إذا اندلع هذا مرة أخرى."

وفي نفس السياق عمل المسعفون وخدمات الإطفاء مع الشرطة خلال جهودهم في عطلة نهاية الأسبوع لإخراج المتظاهرين من وسط المدينة ، وعمل موظفو البلدية على التخلص من الاحتجاجات وعملت الخدمات الاجتماعية للوصول إلى الأشخاص المعزولين والمصابين بصدمات نفسية.

طُلب من ديفيد وايت ، محامي المدينة ، النظر في ما إذا كانت هناك أي طرق لتعويض بعض التكاليف من المحتجين ، بما في ذلك ما إذا كان يمكن بيع المركبات المحجوزة.

قال العمدة جيم واتسون إنه متفائل بأن تكاليف أوتاوا غير العادية ستغطيها المستويات العليا للحكومة ، التي كان يجري مناقشات معها.

قال واتسون: "لدينا كل التوقعات بأنهم سيكونون هناك لتغطية هذه التكاليف". كانت الاستجابة إيجابية للغاية. إنهم يدركون أننا في وضع فريد هنا في أوتاوا.

تحرير: ديما أبو خير