وفقا لخبراء فإن قضاء ساعات طويلة في العمل يمكن أن يأثر سلبا على حياتنا اليومية، ويحدد بطريقة ما درجة سعادتنا.
يمكن أن تؤدي المهام الرتيبة إلى الإجهاد، الذي قد يؤثر على حياتنا اليومية ويسبب اضطرابات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب.
وتحدث مختصون عن العوامل التي يمكن أن تؤثر على رفاهيتنا في العمل، وذلك إما بسبب المهام المكلفين بها أو العلاقة السيئة التي تجمعنا بزملائنا. وقد ركز علماء النفس وغيرهم من المهنيين في مجال الوقاية من المخاطر المهنية على صحة العمال والتحقق من شروط العمل لأنه من شأنها أن تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية.
تشمل هذه العوامل انخفاض الأداء وكثرة الغيابات. ومن أبرز العوامل التي قد تؤثر على رفاهية العامل هي ظروف العمل (الضوضاء أو عبء العمل الزائد)، المؤسسة (ساعات العمل أو التواصل مع الرؤساء) المستوى النفسي الاجتماعي (على غرار التوقعات أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي للعامل في أي وقت معين).