بدأت شرطة أوتاوا في توزيع منشورات على المتظاهرين في وسط المدينة ، تحذرهم ليغادروا المنطقة أو سيواجهون تهم جنائية.
هذا وقد بدأت الشرطة في صباح هذا اليوم الأربعاء بتسليم "إشعار للمشاركين في المظاهرة" في شارع ويلينجتون والمنطقة المحيطة ، حيث كان متظاهرو "قافلة الحرية" يخيمون لمدة 20 يومًا.
جاء في الإشعار "يجب أن تغادر هذه المنطقة الآن". "أي شخص يغلق الشوارع ، أو يساعد الآخرين في اغلاق الشوارع ، يرتكب جريمة جنائية وقد يتم القبض عليك. يجب أن تتوقف فورًا عن أي نشاط غير قانوني آخر وإلا ستواجه تهماً."
هذه الخطوة هي إشارة إلى أن الشرطة تكثف جهود الإنفاذ لإنهاء تظاهر سائق الشاحنة الاحتجاجي بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع.
هذا يعني أن أي شخص قادم إلى أوتاوا بغرض الانضمام للتظاهر المستمر يخالف القانون ، وأن القانون يسمح أيضًا للشرطة بمصادرة المركبات التي هي جزء من المظاهرة.
ويحذر المنشور أيضًا من أن أي اتهامات أو إدانات قد تؤدي إلى الإنكار عند محاولة عبور الحدود الأمريكية ، ويقول إن المتظاهرين يرتكبون الأذى.
"يُحرم سكان أوتاوا من الاستخدام القانوني لممتلكاتهم والتمتع بها وتشغيلها ، وأنت تتسبب في إغلاق الشركات. وهذا ضرر بموجب القانون الجنائي".
هذه الخطوة هي إشارة إلى أنه مع وجود خدمة شرطة أوتاوا تحت قيادة جديدة ، ومركز قيادة متكامل مع RCMP و OPP قيد التشغيل ، فإن الشرطة تتخذ خطوات لإنهاء إشغال وسط المدينة.
قال رئيس البلدية جيم واتسون يوم الأربعاء قبل أن تبدأ الشرطة في توزيع المنشورات: "أعتقد ، وأرغب ، أن الشرطة ستبدأ في اتخاذ الإجراءات".
على الرغم من أمر المحكمة ، يمكن سماع بعض التزمير المتقطع في شارع ويلينجتون صباح الأربعاء حيث قام ضباط الشرطة بتسليم الإشعارات إلى المتظاهرين.
وفي نفس السياق قال الرئيس المؤقت المعيَن حديثًا ستيف بيل يوم الأربعاء إنه بمساعدة ضباط الشرطة العسكرية الملكية والشرطة الملكية الكندية تحت مركز القيادة الجديد ، أصبحت شرطة أوتاوا الآن في وضع يمكنها من إنهاء التظاهر
قال واتسون يوم الأربعاء: "لدي ثقة كاملة في نائب الرئيس". "لقد عرفته منذ عدة سنوات. سوف يتحرك عندما يشعر أنه من الأنسب أن تكون هناك عملية آمنة وسريعة ومنظمة."
قال واتسون ، أثناء شكره لسلولي على خدمته ، إنه اتخذ القرار الصائب بالاستقالة وأعرب عن إحباطه من عدم اتخاذ إجراءات للشرطة حيث سيطر مئات المتظاهرين على قلب وسط المدينة.
وقال: "المحصلة النهائية هي أنه كانت هناك توقعات في نهاية كل أسبوع بأن شيئًا ما سيحدث ، وأننا سنرى بالفعل بعض التقدم والحركة في إخراج الناس ، وللأسف شعر السكاَن بالخيبة مرارًا وتكرارًا".
وأضاف: "لقد تلقينا وعودًا عدة مرات بأنه سيكون هناك تحرك". "لم نر الكثير من ذلك".
ومن جهة أخرى لا تزال حوالي 360 سيارة في وسط المدينة ، وفقًا للشرطة ، ويُعتقد أن حوالي 150 متظاهراً يقضون الليل في الصميم. من المتوقع أن تزداد الأرقام مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع ، حيث تأتي آخر عطلتي نهاية الأسبوع بعد بدء الحدث في 29 يناير.
وصرح القائم بأعمال نائب رئيس تريش فيرجسون ، لمجلس الإدارة أنه اعتبارًا من صباح الثلاثاء ، أجرت الشرطة 172 تحقيقاً جنائياً نشطاً فيما يتعلق بالاحتلال ، وتم اعتقال 18 وتم توجيه 33 تهمة. بمساعدة لوائح أوتاوا الداخلية والخدمات التنظيمية ، تم إصدار ما يقرب من 3000 مخالفة.
هذ وقد كلفت العملية برمتها الشرطة أكثر من 14 مليون دولار.
يقول أحد الخبراء أنه كلما طال انتظار الشرطة لاتخاذ الإجراءات ، زادت مخاطر فقدان مصداقيتها.
و قال مايكل كيمبا ، عالم الجريمة بجامعة أوتاو "لقد أعلن كل مستوى من مستويات الحكومة حالة الطوارئ". "في مرحلة معينة إذا لم تدعم تصريحاتك وبياناتك المتعددة بأفعال ، فسيكون من المستحيل أن تؤخذ على محمل الجد."
وفي نفس السياق دخلت حالة الطوارئ الخاصة بالنظام العام التي أعلنها رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الاثنين حيز التنفيذ تلقائيًا لمدة 30 يومًا ، لكن لا يزال يتعين على الحكومة تقديم اقتراح في كل من مجلس العموم ومجلس الشيوخ في غضون سبعة أيام من الإعلان لتأكيدها. وصرح رئيس مجلس النواب بالحكومة ، مارك هولاند ، صباح الثلاثاء أن الاقتراح قادم "وشيكًا".
و كان قد استُدعي رئيس مجلس الشيوخ للجلوس يوم الجمعة لمناقشة إعلان الطوارئ.
الإغلاق
لا يزال مركز Rideau و Ottawa City Hall وفرعي مكتبة أوتاوا العامة مغلقين اليوم.
تقول مدينة أوتاوا إن مجلس مدينة أوتاوا ومرآب السيارات تحت الأرض ، و Rink of Dreams مغلقة حتى إشعار آخر.
ستظل مكتبة أوتاوا العامة الرئيسية وفرع ريدو مغلقين.
سيتم إغلاق عيادة التطعيم التابعة للصحة العامة في أوتاوا في مجمع جامعة أوتاوا مينتو الرياضي. سيتم افتتاح مركز اللقاحات Lowertown ، الواقع في Jules Morin Fieldhouse في 400 Clarence St. E. ،.
سيتم تعديل تحويلات طرق OC Transpo 10 و 11 و 16 للوصول إلى مخارج طرق أقل ازدحاماً في Centretown ، بما في ذلك Bank و Gladstone و Albert و Bronson.
تحرير : ديما أبو خير