ترتبط غالبية الإصابات الجديدة بCOVID-19 في مونتريال الآن بمتغير دلتا شديد العدوى، حيث أكدت مديرة الصحة العامة في المدينة إن هذا يؤدي إلى انتشار الفيروس بشكل أسرع وأكثر قوة من الخريف الماضي. 

وأشارت الدكتورة، Mylene Drouin، أمس الأربعاء، في أول تحديث لها عن COVID-19 منذ شهر يونيو ، إلى أنه من المتوقع أن تؤدي الموجة الرابعة في مونتريال إلى زيادة الحالات ودخول المستشفيات في الأسابيع المقبلة، مشبهة الوضع الحالي بأنه مثل فيلم يُعرض من جديد مرة أخرى.  

وفي متوسط عدد الإصابات أبلغ عن 170 حالة جديدة يوميًا، والتي حسب دروين تشبه الأرقام المسجلة في أواخر سبتمبر أيلول من العام الماضي. 

وستجري الصحة العامة في مونتريال حملة لقاح في جميع مدارس المدينة بمجرد بدء الدراسة. وسيتمكن كل من الطلاب والموظفين المؤهلين ، بما في ذلك المعلمين ، من الحصول على جرعة.

الحالات الجديدة الأكثر انتشارًا هي بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا ، والذين يظل معدل تطعيمهم الأدنى بين الفئات العمرية المؤهلة. وأشارت دروين إلى أن هناك أيضًا ارتفاعًا في الحالات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا ، والذين لم يكونوا مؤهلين بعد للتطعيم.

وحثت سكان مونتريال على تبني نفس أنواع تدابير السلامة التي كانت مطلوبة قبل حملة التطعيم، بما في ذلك ارتداء الأقنعة في الداخل والاتصال الوثيق ، والتباعد الجسدي وغسل اليدين.

وأضافت دروين: “نعلم أن دلتا أكثر عدوى وأكثر عرضة لخطر التسبب في أشكال حادة من المرض ، مقارنة بصيغة ألفا.”