يعود مهرجان أونتاريو السينمائي Ontario International Film Festival الدولي ليفرش سجادته الحمراء افتراضيًا للعام الثاني على التوالي، في نسخته الجديدة المقرر انطلاقها في كندا خلال شهر أكتوبر المقبل.
وفتح المهرجان الدولي ONIFF الأول من نوعه في مدينة أونتاريو الكندية أبواب التقديم أمام صناع الأفلام من الداخل الكندي وعلى مستوى العالم للمشاركة بإبداعاتهم السينمائية من حيث الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية في نسخته الثانية المقرر انطلاقها رسميًا في أكتوبر وذلك بشكل أونلاين، تماشيًا مع أزمة كورونا العالمية المستمرة منذ العام الماضي، ويمنح المهرجان فرصة المشاركة هذا العام وتلقي الترشيحات من منتصف مارس وحتى منتصف يوليو المقبل.
ومن جانبها، كشفت مديرة للمهرجان إيلين جرانت أن المهرجان تمكن من الصمود أمام الجائحة العالمية العام الماضي عبر تلقيه أكثر من 500 فيلم من 60 دولة مختلفة، وظهرت نسخته الأولى ناجحة أونلاين، وهو ما شجع القائمون عليه للعودة من جديد هذا العام بنسخة أقوى، مشيرة لإتاحة الفرصة أمام صناع الأفلام حول العالم لعرض منتجاتهم السينمائية عبر منصة اونتاريو الدولية حتى منتصف يوليو المقبل، على أن يتم إعلان الأفلام المشاركة منتصف أغسطس.
وأوضحت رشا عصفور، رئيسة المهرجان، أن هدف "أونتاريو السينمائي" أن يكون منصة سينمائية معترف بها وسط أفضل المهرجانات الدولية الكبرى على مستوى العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، رغم كونه مازال حديث العهد في نسخته الثانية، إلا أن بدايته القوية العام الماضي أثبتت جدارته في أن يكون "مهرجانًا دوليًا" له شأن عالمي خلال سنوات قليلة.