أوتاوا – عرب كندا نيوز

أظهر أحدث استطلاع صادر عن مؤسسة “نانوس” لأبحاث الرأي أن الحزب الليبرالي الكندي، بقيادة مارك كارني، يحتفظ بتقدمه على حزب المحافظين بفارق 7 نقاط مئوية، مع دخول الحملة الانتخابية الفيدرالية أسبوعها الرابع.

وبحسب نتائج الاستطلاع المنشورة يوم الاثنين، حصل الليبراليون على 44.8% من نوايا التصويت على المستوى الوطني، مقابل 37.8% لحزب المحافظين بقيادة بيير بوليفير. أما الحزب الديمقراطي الجديد، بقيادة جاغميت سينغ، فقد نال 8.8% من تأييد المستطلَعين.

وجاءت بقية الأحزاب على النحو الآتي:

كتلة كيبيك: 5.5%

حزب الخضر: 1.9%

حزب الشعب الكندي: 1.1%

ويأتي هذا التقدم الليبرالي وسط استمرار تداعيات الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة، والتي أعطت الحزب الحاكم فرصة لتأكيد موقفه القيادي في إدارة الأزمات الاقتصادية والتجارية، في وقت يواجه فيه المحافظون تحديات داخلية تمثلت في انسحاب مرشحين وتباين الرسائل داخل الحملة.

ويرى مراقبون أن نسبة الناخبين المترددين لا تزال تلعب دورًا حاسمًا، خاصة في الدوائر المتأرجحة بمقاطعات مثل أونتاريو وكيبيك وبريتيش كولومبيا.

يُذكر أن استطلاع “نانوس” يستند إلى متوسط متحرك لأربعة أيام من البيانات اليومية، ويجري عبر الهاتف وعبر الإنترنت، بعينة تمثيلية. ويبلغ هامش الخطأ ±2.8 نقطة مئوية، بنسبة ثقة 95%.

وتشير هذه الأرقام إلى سباق انتخابي محتدم، مع إمكانية حدوث تغييرات كبيرة مع اقتراب موعد التصويت في الانتخابات الفيدرالية المرتقبة