شهدت مدينة روميلي سور سين في مقاطعة أوب بفرنسا، مساء الثلاثاء، حادثة احتجاز رهائن داخل فرع بنك LCL، حيث احتجز رجل مسلح بسكين ثلاث نساء كرهائن.
بدأت العملية في حوالي الساعة 6:00 مساءً بالتوقيت المحلي، عندما اقتحم المشتبه به البنك واحتجز الرهائن تحت تهديد السلاح. وتمكنت قوات الأمن من تحرير الرهينة الأولى بعد حوالي 15 دقيقة من بدء العملية، فيما أُطلق سراح الرهينة الثانية بعد أكثر من ساعة. أما الرهينة الثالثة، فقد ظلت محتجزة حتى تمكنت وحدة التدخل الخاصة من تحريرها عند الساعة 9:40 مساءً بعد اقتحام البنك، حيث تم القبض على المشتبه به دون وقوع إصابات بين الرهائن.
فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول المنطقة، فيما حضرت فرق الإطفاء والخدمات الطبية للطوارئ إلى الموقع. كما تواجد في مكان الحادث حاكم منطقة أوب، باسكال كورتاد، ونائب الحاكم أوريل كوتريسيفيل، إلى جانب المدعي العام وعمدة المدينة إيريك فيليمين.
وفي تطور منفصل أثناء العملية، حاول سائق سيارة من طراز أودي بيضاء تجاوز نقطة تفتيش أمنية، ما دفع الشرطة لإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته في ساقه. وأكدت السلطات أن هذا الحادث لا علاقة له بحادثة احتجاز الرهائن.
وأفادت مصادر أمنية أن المشتبه به معروف لدى السلطات القضائية الفرنسية، وتجري حاليًا تحقيقات مكثفة لمعرفة دوافع الحادث وملابساته.