كشف تقرير جديد صادر عن شركة إكويفاكس كندا أن معظم الكنديين ما زالوا قادرين على إدارة ديونهم بشكل مستقر، رغم التحديات الاقتصادية وارتفاع مستويات الاقتراض.

وأشار التقرير إلى أن متوسط الديون غير العقارية للأفراد ارتفع بنسبة 2.7% مقارنة بالعام الماضي، مدفوعًا بزيادة استخدام بطاقات الائتمان والقروض الشخصية. ورغم ذلك، أوضح التقرير أن غالبية المستهلكين لا يزالون قادرين على سداد التزاماتهم المالية في مواعيدها، مما يعكس مستوى من الاستقرار المالي.

وأكدت ريبيكا أوسبورن، نائبة رئيس حلول التحليلات المالية في إكويفاكس، أن “الكنديين يواجهون ضغوطًا مالية متزايدة، لكنهم في المجمل ما زالوا قادرين على إدارة ديونهم بشكل مسؤول”.

وأوضح التقرير أن الطلب على القروض الاستهلاكية ما زال مرتفعًا، خاصة في ظل معدلات الفائدة المرتفعة، وهو ما قد يزيد من الأعباء المالية على الأسر الكندية مستقبلاً.

ويأتي هذا التقرير في وقت يراقب فيه الخبراء تأثير الأوضاع الاقتصادية المتقلبة، بما في ذلك التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، على قدرة الأفراد على الاستمرار في سداد ديونهم دون تعثر مالي.