الرباط – أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف تنفيذ تفجيرات عن بعد باستخدام عبوات ناسفة موصولة بهواتف محمولة، في عملية أمنية دقيقة استغرقت أكثر من عام من المراقبة والتتبع.
وكشف المتحدث باسم المديرية، بوبكر سبيك، خلال مؤتمر صحافي، أن الخلية المفككة، والمرتبطة بتنظيم “داعش”، كانت في مراحل متقدمة من التخطيط، حيث اتخذ أحد المشتبه بهم إجراءات للفرار نحو معاقل التنظيم في منطقة الساحل الإفريقي.
وأكد سبيك أن التحقيقات أظهرت اعتماد المشتبه بهم على مواد تعليمية منشورة عبر منصات مغلقة لتعلم تقنيات صناعة المتفجرات والتعامل مع الأسلحة. كما كشف أن الأهداف المحتملة شملت مؤسسات أمنية واقتصادية حساسة، بالإضافة إلى استهداف عناصر إنفاذ القانون، مع احتمال تنفيذ عمليات انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة.
وأشار إلى أن قائد الخلية، المدعو عبد الرحمن الصحراوي، هو مواطن ليبي، وأن الأبحاث جارية لتحديد هويته الكاملة وامتداد ارتباطاته بالتنظيمات الإرهابية. كما شدد على أن العملية الأمنية الأخيرة نجحت في تحييد خطر استراتيجي كان يستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة.