آخر الأخبار

مرشحو زعامة الحزب الليبرالي الكندي يواجهون تحديات في المناظرة الفرنسية

شهدت المناظرة الأولى باللغة الفرنسية لسباق زعامة الحزب الليبرالي الكندي نقاشات حادة بين المرشحين الرئيسيين، حيث سعى كل منهم لإبراز مؤهلاته القيادية وقدرته على توحيد الحزب واستعادة الدعم الشعبي.

وأُقيمت المناظرة في سياق تحديات يواجهها الحزب، خاصة في مقاطعة كيبيك، حيث يسعى المرشحون لإثبات قدرتهم على استقطاب الناخبين الناطقين بالفرنسية. وتباينت مواقف المشاركين بشأن عدة قضايا رئيسية، من بينها الاقتصاد، والتغير المناخي، والسياسات الاجتماعية، ومستقبل الحزب في الانتخابات المقبلة.

من أبرز المرشحين الذين شاركوا في المناظرة مارك هولاند، وفرانسوا فيليب شامبين، وميلاني جولي، حيث ركز كل منهم على تقديم رؤيته لكيفية إعادة بناء الحزب بعد التحديات التي واجهها في الانتخابات الأخيرة.

وأثار النقاش حول الدور الفيدرالي في شؤون كيبيك جدلاً بين المرشحين، حيث شدد بعضهم على ضرورة تعزيز الصلاحيات الإقليمية، فيما دافع آخرون عن دور الحكومة الفيدرالية في الحفاظ على الوحدة الوطنية.

ويُعتبر الأداء في هذه المناظرة عاملًا حاسمًا في كسب تأييد أعضاء الحزب، لا سيما في كيبيك، التي تلعب دورًا محوريًا في أي انتخابات فيدرالية كندية. ومن المتوقع أن تستمر المنافسة حتى موعد التصويت النهائي، حيث يسعى المرشحون إلى تعزيز فرصهم في الفوز بقيادة الحزب الليبرالي لمواجهة التحديات السياسية المقبلة.