واشنطن - OpenAI وميتا

أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق تكامل جديد بين شات جي بي تي (ChatGPT) وتطبيق واتساب، مما يتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي مباشرة عبر الرسائل النصية والمكالمات الصوتية. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب، عن إطلاق مجموعة جديدة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل التطبيق، بهدف تعزيز تجربة المستخدم وتقديم تفاعل أكثر ابتكارًا.

تكامل شات جي بي تي مع واتساب

وأوضحت OpenAI أن المستخدمين يمكنهم الآن التواصل مع شات جي بي تي عبر واتساب دون الحاجة إلى إنشاء حساب خاص أو تسجيل الدخول، وذلك عن طريق إرسال رسالة نصية أو إجراء مكالمة إلى الرقم +1-800-242-8478.

وأكدت الشركة أن الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين إجراء مكالمات هاتفية مع شات جي بي تي حتى في المناطق التي تفتقر إلى اتصال بالإنترنت، مما يجعل التجربة أكثر مرونة وسهولة.

أبرز مميزات شات جي بي تي في واتساب

• التفاعل الفوري دون تسجيل دخول، مما يسهّل استخدام الميزة.

• إجراء مكالمات هاتفية مع الذكاء الاصطناعي، حتى في حالة عدم توفر الإنترنت.

• ردود سريعة وذكية من شات جي بي تي، ما يعزز تجربة المستخدم.

• الخصوصية والأمان، حيث لا يبدأ الذكاء الاصطناعي أي محادثة دون طلب المستخدم.

• إمكانية التفاعل حتى في المناطق ذات الإنترنت الضعيف، ما يسهم في توفير حلول تقنية متطورة.

ميزات جديدة للذكاء الاصطناعي في واتساب

وفي سياق متصل، كشفت ميتا عن إضافة ميزات ذكاء اصطناعي جديدة في واتساب، أبرزها:

1. استوديو الذكاء الاصطناعي (AI Studio): يتيح للمستخدمين إنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي مخصصة داخل التطبيق، تُستخدم في المحادثات الخاصة أو المجموعات.

2. دمج مساعد Meta AI: يسمح بالتفاعل مع مساعد الذكاء الاصطناعي مباشرة في الدردشة، حيث يمكنه الإجابة على الأسئلة، تقديم اقتراحات، وتحليل الصور.

3. روبوتات دردشة ذكية (AI Characters): تتيح إمكانية إنشاء روبوتات دردشة ذكية تقوم بتقديم الدعم الفني، تنظيم المهام اليومية، أو توفير محتوى ترفيهي.

الإتاحة والتوفر

وأكدت ميتا أن الميزة الجديدة متاحة حاليًا لعدد محدود من المستخدمين في مناطق مختارة، مع خطط لتوسيع نطاقها عالميًا خلال الأشهر القادمة.

تأثيرات مستقبلية

ويرى خبراء التكنولوجيا أن هذه الخطوات تمثل تحولًا كبيرًا في مستقبل تطبيقات المراسلة، حيث يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من الدردشات اليومية، مع إمكانية دعم المحادثات الجماعية، التكامل مع الأجهزة الذكية، وتحسين التفاعل الصوتي في المستقبل.

خاتمة

يأتي هذا التطور في إطار توسع واتساب نحو تبني الذكاء الاصطناعي، مما يجعله أكثر من مجرد تطبيق مراسلة تقليدي، حيث يسعى إلى تقديم حلول مبتكرة وتحسين تجربة المستخدم عبر تكامل أكثر ذكاءً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.