كشف استطلاع جديد أجرته شركة نانوس للأبحاث أن الكنديين يفضلون مارك كارني كممثل لهم في أي مفاوضات مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، متفوقًا على زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير، ونائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند، ووزيرة الديمقراطية السابقة كارينا غولد.

تفاصيل الاستطلاع

وفقًا للاستطلاع، فإن كارني، الحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، حصل على النسبة الأعلى من التأييد بين المشاركين، مما يعكس ثقة الجمهور في قدراته التفاوضية والخبرات الاقتصادية التي يتمتع بها.

وجاءت النتائج كما يلي:

• مارك كارني: الأكثر تفضيلًا بين الكنديين للتفاوض مع ترامب.

• بيير بوليفير: زعيم حزب المحافظين يأتي في مرتبة أقل رغم شعبيته المتزايدة.

• كريستيا فريلاند: نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية لم تكن الخيار الأول لدى الكنديين.

• كارينا غولد: وزيرة شؤون الأسرة سابقًا لم تحصل على دعم واسع لهذا الدور.

أهمية النتائج

• تعكس هذه النتائج رغبة الكنديين في رؤية شخصية ذات خبرة اقتصادية قوية تتولى أي مفاوضات مستقبلية مع إدارة ترامب المحتملة.

• يشير الاستطلاع أيضًا إلى أن مارك كارني، الذي يُنظر إليه كمرشح محتمل لزعامة الحزب الليبرالي مستقبلاً، يتمتع بشعبية واسعة وقد يكون خيارًا مقبولًا لقيادة البلاد في المستقبل.

• تأتي هذه النتائج وسط مخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية، وخاصة في ظل التهديدات المحتملة بفرض تعريفات جمركية جديدة على السلع الكندية.