أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن شركات أمنية خاصة، بما في ذلك شركة أمريكية تُدعى “Safe Reach Solutions”، ستتولى الإشراف على نقطة تفتيش رئيسية على الطريق المؤدي إلى شمال غزة، وذلك مع اقتراب انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة. ستركز مهمة هذه الشركات على تفتيش المركبات التي تنقل الفلسطينيين من جنوب القطاع، بينما سيسمح للسكان العائدين سيرًا على الأقدام بالمرور دون تفتيش، وفقًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.  

من المقرر أن يبدأ المتعاقدون الأمنيون مهامهم في تفتيش المركبات المتجهة شمالًا بدءًا من يوم السبت. وستشرف شركة “Safe Reach Solutions” على الإدارة التشغيلية للمعابر، بينما ستتولى شركتان أخريان، إحداهما أمريكية والأخرى مصرية، عمليات التفتيش الفعلية.  

تهدف هذه الخطوة إلى دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في القطاع خلال مرحلة أولى مدتها 42 يومًا. يأمل المسؤولون الإسرائيليون أن يشكل المتعاقدون الأمنيون نواة لقوة دولية أكبر، مدعومة من دول الخليج مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة، لإدارة قطاع غزة في المستقبل.  

حتى الآن، لم تشارك دول الخليج في هذه المبادرة، ولم يتضح بعد من هي الجهة التي ستمول عملية نشر المتعاقدين الأمنيين. يأتي هذا التطور في إطار الجهود المبذولة لضمان تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في المنطقة.