مع اقتراب موعد السباق لاختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي الكندي، يبدو أن مرشحًا بارزًا على وشك الإعلان عن ترشحه.
يتوقع أن يطلق مارك كارني، الحاكم السابق لبنك كندا، حملته لخلافة رئيس الوزراء جاستن ترودو، بعد أن أشار فريق حملته إلى خططه المستقبلية.
مرشحون آخرون محتملون
صرحت كريستي كلارك، رئيسة وزراء مقاطعة بريتيش كولومبيا السابقة، أنها تدرس بجدية إمكانية ترشحها للمنصب. وقالت في مقابلة مع برنامج “ذا هاوس” على راديو CBC الأسبوع الماضي إنها “تفكر بجدية كبيرة” في الأمر، لكنها أعربت عن استيائها من ضيق الوقت المحدد للسباق.
انسحابات بارزة
على الجانب الآخر، أعلن عدد من الوزراء البارزين عدم نيتهم الترشح للمنصب. ومن بين هؤلاء وزير العمل ستيفن ماكينون ووزيرة النقل والتجارة الداخلية أنيتا أناند، اللذان أعلنا انسحابهما خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما انضم إليهما وزير المالية دومينيك لوبلان ووزيرة الخارجية ميلاني جولي، اللذان أكدا أنهما سيواصلان التركيز على حقائبهما الوزارية.
الموعد النهائي للترشح والإعلان عن الزعيم الجديد
لدى المرشحين المحتملين حتى 23 يناير لتقديم ترشحهم رسميًا، فيما سيتم الإعلان عن الزعيم الجديد في 9 مارس.
حتى الآن، أعلن كل من النائب السابق عن مونتريال فرانك بايليس والنائب عن نيبين في أونتاريو شاندرا آريا بشكل علني نيتهما خوض السباق.
هل سيكون كارني الخيار الجديد لقيادة الليبراليين؟
يبقى أن نرى كيف سيؤثر هذا السباق على مستقبل الحزب الليبرالي، خاصة مع وجود أسماء بارزة مثل مارك كارني وكريستي كلارك في الساحة السياسية.