وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2025، والتي تبلغ قيمتها 895 مليار دولار. هذه الميزانية تتضمن تمويلًا لتطوير القدرات العسكرية وتعزيز الاستعداد العسكري، بما في ذلك تعزيز الدفاعات في مناطق مثل المحيط الهادئ والشرق الأوسط، ودعم التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة.
هذا وكان قد وافق مجلس الشيوخ الأمريكي في 18 ديسمبر 2024 على مشروع قانون السياسة الدفاعية للسنة المالية 2025، بقيمة 895 مليار دولار، بعد موافقة مجلس النواب عليه. يُنتظر الآن توقيع الرئيس جو بايدن ليصبح قانونًا نافذًا.
تفاصيل الميزانية:
• زيادة في الرواتب: يتضمن المشروع زيادة بنسبة 14.5% لأفراد الخدمة العسكرية من الرتب الأدنى، و4.5% لبقية القوات، وهي زيادة تفوق المعتاد.
• تحسين نوعية الحياة: يخصص المشروع مليارات الدولارات لتحسين الإسكان العسكري والمدارس ومراكز رعاية الأطفال.
• تعزيز القدرات العسكرية: يشمل تمويلًا لتطوير السفن والطائرات والأسلحة، بالإضافة إلى تدابير تهدف لتعزيز القدرة التنافسية مع القوى الجيوسياسية مثل الصين وروسيا.
قضايا مثيرة للجدل:
• الرعاية الصحية للمتحولين جنسياً: تتضمن الميزانية بندًا مثيرًا للجدل يتعلق بالرعاية الطبية للمتحولين جنسياً، حيث يمنع برنامج “تريكير” التابع للبنتاغون من تغطية الأطفال المتحولين جنسياً لأفراد الخدمة.
• الإنفاق العسكري: انتقد بعض الأعضاء، مثل السيناتور بيرني ساندرز، ما اعتبروه إنفاقًا عسكريًا كبيرًا بعيدًا عما تحتاجه البلاد بشكل عاجل.
وتعتبر موافقة الرئيس بايدن على هذا المشروع ليصبح قانونًا نافذًا، أمراً بالغ الأهمية، حيث أنه يتيح تمويلًا إضافيًا لتعزيز القدرات العسكرية وتحسين ظروف الخدمة لأفراد الجيش الأمريكي.