كندا رحبت بالإعلان عن وقف إطلاق النار المؤقت بين حزب الله وإسرائيل الذي جاء بوساطة أمريكية. وأكدت الحكومة الكندية التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تهدئة التصعيد وضمان استقرار الأوضاع في المنطقة.
ودعت كندا جميع الأطراف إلى احترام الاتفاق والعمل على التوصل إلى حلول طويلة الأمد تعزز الأمن والسلام، مع التركيز على حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع.
كما أشادت بالدور الدولي في تحقيق هذا الاتفاق ودعت إلى استمراره لتحقيق سلام شامل .
من جهتها وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ترحب بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتقول في تغريدة لها على منصة إكس "وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان هو خطوة ضرورية نحو السلام الدائم".
مضيفة "ويجب على جميع الأطراف الالتزام بالاتفاق لضمان الاستقرار على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية والسماح للمدنيين بالعودة إلى ديارهم بأمان. ويجب أن تظل الدبلوماسية هي محور التركيز".
الجدير ذكره أن كندا تبنت موقفًا حذرًا ومتوازنًا بشأن النزاع الدائر بين حزب الله وإسرائيل، مع تأكيدها على أهمية وقف إطلاق النار المؤقت للسماح بحلول دبلوماسية وإنسانية. انضمت الحكومة الكندية إلى الدعوات الدولية للتهدئة والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، مثل القرارين 1701 و2735، اللذين يدعوان إلى تخفيف التوتر وضمان الاستقرار الإقليمي.
في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان، أعدت كندا خططًا لإجلاء مواطنيها، حيث دعت ما يقارب 45,000 كندي موجودين في لبنان إلى مغادرته عبر الرحلات التجارية. كما عملت القوات المسلحة الكندية على تحضير الموارد والمعدات اللازمة في المنطقة لضمان استجابة سريعة عند الحاجة لإجلاء الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، تعاونت كندا مع أستراليا لتوفير خيارات نقل إضافية، بما في ذلك استئجار سفينة سياحية لإجلاء المواطنين المحتملين .
صرحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بأن الوضع لا يزال متقلبًا، وأكدت على استعداد كندا لدعم مواطنيها وتوفير المساعدة القنصلية اللازمة. كما شدد وزير الدفاع بيل بلير على التزام كندا بحماية المدنيين والدعوة إلى التهدئة ووقف التصعيد من الجانبين .