يبدو أن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي يسلط الضوء على حالة عدم الاستقرار السياسي التي يمر بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى عدم وضوح رؤيته حول الحروب الحالية في الشرق الأوسط، خاصة في لبنان وقطاع غزة.
وقد أكد المعهد أن ترامب، رغم رغبته في إنهاء الحرب في غزة في الماضي، لم يقدم رؤية محددة للمرحلة التي تلي الحرب، مما يثير تساؤلات حول اتجاهاته المستقبلية.
من جهة أخرى، يذكر المعهد أن ترامب قد يواصل دعم المساعدات العسكرية لدول المنطقة، بالنظر إلى تأييده السابق لاتفاقيات “أبراهام” و”صفقة القرن”، بالإضافة إلى إمكانية دعمه لحل الدولتين مع الفلسطينيين.
ويتضمن هذا الاحتمال أيضًا احتمال قيام السعودية بدور محوري في دعم هذا الحل، مما قد يساهم في استعادة قطاع غزة وتطوير الإصلاحات في السلطة الفلسطينية.
في حال حدوث ذلك، يمكن أن يتم تشكيل التحالف السعودي-الأمريكي-الإسرائيلي ويشهد دعمًا أقوى في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك توقيع اتفاقيات دفاعية بين الدول الثلاث.
الجدير ذكره أن السعودية ربطت عملية التطبيع مع إسرائيل بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة، فهل يستطيع الرئيس الأمريكي المنتخب ان يعجل من تحقيق ذلك أم أنه سيجعل من التطبيع واقعاً قائماً وسيتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني؟!...