أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، عن إحباط مؤامرة إيرانية لقتل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مقابل أجر.
ووفقًا للسلطات الأمريكية، فإن فرهاد شاكري، وهو شخص إيراني متهم وكان قد قضى بعض الوقت في السجون الأمريكية بتهمة السرقة، كشف عن تفاصيل المؤامرة. شاكري، الذي قالت السلطات إنه على صلة بشبكة من المجرمين، أكد أنه تم تكليفه من قبل مسؤول إيراني رفيع في الحرس الثوري بتخطيط عملية اغتيال لترامب.
وقال شاكري في إفادته للمحققين إنه تلقى تعليمات في سبتمبر الماضي لوضع خطة لقتل ترامب خلال أسبوع، مشيرًا إلى أن المسؤول الإيراني أخبره بأن “المال ليس مشكلة” وأنه إذا تعذر تنفيذ العملية في الوقت المحدد، سيتم تأجيلها بعد الانتخابات، حيث كان المسؤول يعتقد أن ترامب سيخسر في الانتخابات وسيكون من الأسهل قتله بعدها.
وأضاف شاكري أنه تم تجنيد آخرين لتنفيذ مؤامرات اغتيال أخرى، بما في ذلك استهداف صحفي أمريكي إيراني. وفي تطور لاحق، تم القبض على رجلين آخرين شاركا في هذه المؤامرات.
وأكد المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند في بيان له أن “إيران تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي الأمريكي”، مشيرًا إلى أن المؤامرة جزء من جهود إيران المستمرة لاستهداف المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك ترامب. يذكر أن العلاقات بين واشنطن وطهران شهدت توترًا كبيرًا خلال فترة رئاسة ترامب، خاصة بعد انسحابه من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
من جانبه، قال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم ترامب، إن الرئيس المنتخب كان على علم بالمؤامرة، وأضاف أن “لا شيء سيمنعه من العودة إلى البيت الأبيض واستعادة السلام في جميع أنحاء العالم”