في هذا الوقت من العام، عادة ما تكون أزهار عباد الشمس في مزرعة ومحمية سلطان في أوج ازدهارها ، ولكن بسبب الأمطار الغزيرة هذا الموسم، تقول مزرعة عباد الشمس في أشتون إنها اضطرت إلى إغلاق أبوابها حتى العام المقبل.

يقول مالك المزرعة والمزارع عمر سلطان: "لقد كان الأمر مبللا للغاية".

"كانت الأمطار تأتي في دفعات بقطر 40 مليمترًا لتغمر كل شيء وتغسل كل شيء من الأرض".

وقال سلطان إن معظم أرضه الزراعية لا تزال طينية، على الرغم من الجلوس تحت شمس أغسطس. لا تزال البرك الصغيرة من المياه لم تمتصها الأرض، والخنادق مليئة بمياه الأمطار.

واضاف سلطان عندما استمرت الأمطار في الهطول باستمرار، وهطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى غمر كل شيء، لم تكن لدينا فرصة".

منذ بداية شهر يونيو، تلقت أوتاوا 399.7 ملم من الأمطار. وهذا أكثر من أي من السنوات الخمس السابقة خلال تلك الفترة الزمنية، ونفس عدد السنوات التي زرع فيها سلطان عباد الشمس.

وقال إن المزرعة تزرع عادة 325000 عباد شمس على مساحة عشرة أفدنة، مما يخلق عامل جذب شعبي للسياح والعائلات وحفلات الزفاف والمصورين.

"لقد رأينا الناس يقيمون نزهات، والكثير من الناس يأتون ويلتقطون الصور،  "لقد أصبح هذا تقليدًا سنويًا لكثير من الناس"، تقول جيسيكا سلطان، المالكة المشاركة للمزرعة.

"وعندما أقول الكثير، أعني أن الآلاف والآلاف من الناس يأتون إلى هنا".

جدير بالذكر أن الدخول إلى حقل عباد الشمس مجاني للزوار، لكن المزرعة تقبل التبرعات، والتي تذهب لرعاية وإطعام الحيوانات التي تم إنقاذها والتي يتم إيواؤها في الموقع.

وقال سلطان  عادةً في الصيف، يكون لدينا ما يكفي من المال المتبرع به لتغطية المبلغ الكامل تقريبًا لرعاية وإطعام الحيوانات طوال العام"، "لذا فإن هذا مدمر حقًا بالنسبة لنا".

واضاف لقد اتخذنا قرارًا بإغلاق الأبواب أمام الجمهور هذا العام، فقط لأننا نشعر أنه لا يوجد الكثير لنراه هذا العام"