حذرت أونتاريو من الأفعى الجرسية، من نوع Massasauga الشرقية أخطر الأفاعي في أونتاريو، ولكن هل تساءلت ماذا يحدث إذا عضك أحد هذه المخلوقات السامة بالفعل.
وتتواجد هذه الأفعى بشكل في أونتاريو، وتعد أونتاريو المقاطعة الأكثر ازدحاما في كندا وتعرف هذه الأفعى بأنها سامة وهي الأفعى السامة الوحيدة في أونتاريو.
وبرغم وجود أنواع أخرى خطيرة، إلا أنها في الواقع النوع الوحيد من الأفاعي الجرسية الموجودة في المقاطعة، وهي الوحيدة في أونتاريو التي تملك قوة كبيرة لقتل إنسان الا أن المقاطعة لم تشهد سوى حالتي وفاة، بعد التعرض للدغة هذه الأفعى.
وصرح خبراء الطبيعة أنه لا ينبغي لضحايا لدغة الأفعى أن يصابوا بالفزع، لأن اللدغة لا تعني بالضرورة التسمم، والحركة المتسرعة يمكن أن تزيد من معدل ضربات القلب وتسرع تدفق السم إلى مجرى الدم.
و ذكر مركز WPSHC الصحي، في هذا الصدد أن ربع لدغات الأفعى الجرسية هي لدغات خالية من السم؛ لذا فليست كل الإصابات تتعرض حتما للموت، و يمكن معالجتها.
وأفاد المركز أن تقليل الحركة سيكون هو الوسيلة الأساسية للحد من انتشار السم،
ويذكر WPSHC أن ضحايا اللدغات يجب أن ينظفوا الجرح بالماء والصابون ويتم خلع ما يرتديه المصاب من الجزء المصاب، ثم يتعين عليه الاتصال برقم 9-1-1 والوصول إلى المستشفى في أسرع وقت.
وأضاف أنه لا ينبغي للمصاب في أي وقت وضع ضمادة أو وضع الثلج أو محاولة مص منطقة اللدغة كما هو في الشائع.
وفي حال إذا تأخرت في الإجراءات، تشير ورقة بحثية صدرت حديثا إلى حالة رجل يبلغ من العمر 25 عامًا يتمتع بصحة جيدة تعرض للدغة في إصبع قدمه الكبير الأيسر أثناء المشي ليلاً مرتديًا صندلًا مفتوح الأصابع في منطقة خليج جورجيان الشرقي في أونتاريو.
واختار الرجل تأخير العلاج الطبي لمدة 22 ساعة كاملة، حيث تظهر الصور المضمنة في الدراسة تورمًا شديدًا في قدم الرجل اليسرى بعد 12 ساعة من اللدغة غير المعالجة، إلى جانب وجود بثرة نزفية في موقع اللدغة مع علامتي ثقب مرئيتين، وبعد ذلك تم العثور على ورم دموي ضخم يبلغ طوله 12 سم وعرضه 6 سم، أو جلطة دموية، بالقرب من منطقة الفخذ ، وتم علاج الرجل بـ10 قارورات من مضادات السموم، وهدأت أعراضه.