قرر المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين إنهاء الاعتصام في حرم جامعة أوتاوا بعد احتجاج استمر 10 أسابيع لمطالبة الجامعة بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.

 وأصدرت جماعتا "العمل من أجل فلسطين أوتاوا" و"احتلال تباريت" بيانا أمس الأربعاء، قالتا فيه إن الطلاب "اختاروا إخلاء المخيم في حديقة تباريت".

وقالت سمية خير الدين، القيادية الطلابية في حركة "احتلوا تباريت"، في بيان: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود في المفاوضات كنتيجة مباشرة لادعاء الجامعة أنها لا تملك أي صلاحيات لفعل أي شيء بشأن الأموال التي تديرها، وفي الواقع لديها سيطرة كاملة عليها".

في أحسن الأحوال، هذه الجامعة ورئيسها بعيدون عن الواقع. وفي أسوأ الأحوال، هم ببساطة قساة، ولا يقودهم إلا الجشع ومحصنون ضد معاناة الآخرين."

وصباح الأربعاء، بقيت لافتات احتجاجية وحواجز خشبية أمام قاعة تباريت، إلى جانب بعض الخيام.

وبدأت مجموعة الطلاب تظاهرتها في الحديقة خارج قاعة تباريت في نهاية إبريل/نيسان، مطالبين أوتاوا بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.  خلال عطلة نهاية الأسبوع، نقل المتظاهرون مخيمهم بالقرب من قاعة تباريت وأقاموا حواجز من الخشب الرقائقي حول الخيام.

والتقى المنظمون بمسؤولين من جامعة أوتاوا.

 وفي بيان على إنستغرام بتاريخ 5 يوليو/تموز، قال فرع أوتاوا لحركة الشباب الفلسطيني إن مسؤولي أوتاوا "حددوا نغمة الاجتماع من خلال رفض مناقشة أي من مطالب المخيم".

 والتزمت الجامعة الصمت بشأن المخيم منذ أن بدأ المتظاهرون في نصب الخيام في بداية مايو/أيار.  ولم تستجب الجامعة لطلبات متعددة من CTV News للتعليق على حالة المفاوضات مع المتظاهرين.

 كان مخيم أوتاوا جزءًا من موجة من الاحتجاجات المماثلة في جميع أنحاء كندا للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.

 وقالت إنصاف أوتاوا في مقطع فيديو: "منذ بداية المفاوضات مع إدارة الجامعة، جئنا إلى الطاولة بعقل متفتح، واقترحنا عليهم طرقًا مختلفة لتلبية مطالبنا، بدءًا من التغييرات البسيطة وحتى مجرد الاعتراف بالعنصرية المناهضة للفلسطينيين".  على الانستقرام.

 "ردت الجامعة بالمماطلة، والتحدث إلينا بلغة بيروقراطية، ورفض مطالبنا المعقولة تمامًا".

 وفي الأسبوع الماضي، أنهى المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين اعتصامهم في جامعة تورنتو بعد أن أمر قاض في أونتاريو المجموعة بإخلاء العقار.  وانتهت الاحتجاجات أيضًا في جامعة ماكجيل وجامعة كولومبيا البريطانية والجامعة الغربية.  ويخطط المتظاهرون لإنهاء المعسكر في جامعة جيلف الأسبوع المقبل.