آخر الأخبار

مسئولون أمريكيون يتوقعون توسيع ساحة الحرب في لبنان

رجح مسئولون أمريكيون، اليوم السبت، اتساع ساحة الحرب في لبنان مع تواصل التصعيد العسكري على الحدود بين حزب الله وإسرائيل.

وقال مسئولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية، إن "تفسيرنا للضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل لبنان أنها تمهيد ساحة المعركة لهجوم كاسح"، مضيفين أن حجم الهجمات الصاروخية على إسرائيل قد يؤدي لحرب غير مقصودة مع حزب الله.

وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون قد بحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرف الأوسط الجنرال إريك كوريلا الوضع في لبنان والمنطقة.

وقال الجيش اللبناني في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي، إن اللقاء جاء ضمن زيارة عون للولايات المتحدة وبحث "الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وسبل تعزيز التعاون بين الجيشين اللبناني والأمريكي".

إلى ذلك، نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن قيادة الجبهة الشمالية الإسرائيلية تستعد لهجوم واسع على لبنان، وأوضحت أن الجبهة الشمالية تنتظر قرار القيادة السياسية.

وقالت المصادر إن "إسرائيل تحاول التوصل لاتفاق فيما يتعلق بالشمال، ونجاح المساعي متعلق بحزب الله".

من جهته، أفاد جيش الاحتلال بأنه رصد سقوط صاروخين في مستوطنة ميرون على الحدود الشمالية مع لبنان، مضيفا أن طائراته قصفت مبنى عسكريا لحزب الله في كفركلا بجنوب لبنان الليلة الماضية.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن جيش الاحتلال شن غارات جوية على بلدة كفركلا، وقصف مدفعي استهدف بلدة الخيام.

بدوره، اعتبر رئيس مجلس مستوطنة المطلة دافيد أزولاي أن الحكومة الإسرائيلية أضاعت منطقة الشمال ويبدو أنها لا تهتم بها.

وأوضح أزولاي، للقناة الـ 12 الإسرائيلية، أن صواريخ حزب الله أدت إلى دمار كبير في البنية التحتية والشوارع وشبكة الكهرباء ومساحات زراعية، مشيرا إلى أن الحرائق التي اندلعت جراء الصواريخ وصلت إلى منازل عدة في البلدة.

وتابع أن أكثر من 190 منزلا تضررت بسبب الصواريخ وهي تشكل نحو 35% من منازل المستوطنة.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين