مخاوف من انتشار عدوى بكتيرية بثلاث مقاطعات كندية


حذر  مسؤولو الصحة العامةعلى مستوى ثلاث مقاطعات في كند من انتشار  عدوى بكتيرية نادرة يمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا و التي تؤدي إلى الوفاة، و قد شهدت أونتاريو ومانيتوبا تزيدا مؤخرًا في الإصابات، مع وصول التحذيرات الأخيرة من تورونتو.

كما قال الدكتور جيمس كيلنر، طبيب الأطفال وأخصائي الأمراض المعدية: أنه في الوقت الذي وصول الحالات الى المستشفى، يمكن أن يكونوا بالفعل مريضين للغاية؛ حيث إن ظهور الأعراض في هذا المرض تظهر بسرعة كبيرة، حيث يمكن تطور الحالة بين يوم وأخر.

وعلى ناحية أخرى سجلت هيئة الصحة العامة في تورونتو 13 حالة فقط من حالات الإصابة بمرض المكورات السحائية الغازية IMD حتى الآن، خلال العام الجاري 2024 ، وهو أعلى من إجمالي عدد الإصابات، التي تم تسجيلها منذ عام 2002.

وكانت اثنتان من الحالات الأخيرة في تورونتو قاتلة، الأمر الذي تسبب في وفاة شخصين، من بينهما طفل صغير، وقال كيلنر من كالجاري: “بالمقارنة مع الوضع الطبيعي، فهذه قفزة كبيرة”.

و وفقا لما أفادت به وزارة الصحة الكندية فإن نحو 10% من الحالات قاتلة في حين أن 10% إلى 20% من الناجين يعانون من عواقب تغير حياتهم مثل فقدان السمع الإعاقات العصبية وبتر الأصابع أو الأطراف.

جدير بالذكر أن المرض يتواجد في جميع أنحاء العالم، إلا أنه أكثر شيوعًا بمسمى "حزام التهاب السحايا” في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

و قد ناشدت هيئة الصحة العامة في تورونتو الناس على التطعيم، وخاصة الذين يسافرون في موسم الحج الحالي، في المملكة العربية السعودية، و كذلك الذين يحضرون فعاليات مجتمع المثليين المحلية والدولية.

والمرض عبارة عن  عدوى بكتيرية يمكن أن تؤدي إلى التهاب خطير في الدماغ والحبل الشوكي، المعروف باسم التهاب السحايا.

وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التهابات مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى بتر الأطراف والوفاة.

وأهم الأعراض الأولية الصداع والحمى والغثيان والقيء والحساسية للضوء وتيبس الرقبة ثم طفح جلدي أرجواني داكن.

ويمكن الوقاية من المرض عن طريق اللقاح، والذي غالبًا ما يُعطى مجانًا للأطفال في عمر 12 شهرًا وفي الصف السابع.