إسرائيل: عرض حماس لا يلبي المطالب الرئيسية وسنستمر في التفاوض و نمضي قدماً في عملية رفح

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان له "إن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بالإجماع المضي قدما في العملية في رفح “من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس بهدف إحراز تقدم في تحرير الرهائن وأهداف الحرب الأخرى”.

وأضاف البيان إن عرض الهدنة الأخير الذي قدمته حماس “بعيد عن المطالب الإسرائيلية الأساسية”.

ومع ذلك، سترسل إسرائيل فرق عمل لإجراء محادثات مع الوسطاء من أجل “استنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة لإسرائيل”، كما يقول مكتب رئيس الوزراء.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله“ستحقق إسرائيل أهدافها الحربية، وسوف نقوم بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية، وتحرير الرهائن والتأكد من أن غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل والعالم المتحضر في المستقبل".

فيما اجتمع عائلات الرهائن  المحتجزين في غزة مع المتظاهرين الذين يحتجون على هجوم رفح في ميدان باريس، خارج المقر الرسمي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وهتف مئات المتظاهرين من أجل صفقة الرهائن الفورية "بيبي يتخلى عن الرهائن!".

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين، موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة.

وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين".

وأوضحت الحركة "أن الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا، فإنها ذاهبة إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".

وأضافت حركة حماس أنه في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، سيتوجَّه غدا (الثلاثاء) وفد حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات

وقال البيان إن "حماس وقوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة".