جامعة ماكجيل تسعى لتهدئة المواجهات مع معسكرات المتظاهرين قبل استدعاء الشرطة

قالت جامعة ماكجيل في مونتريال إنها ستبذل جهودًا لخفض التصعيد قبل طلب مساعدة الشرطة في فض المخيم الذي تم انشائه في الحرم الجامعي بواسطه نشطاء مؤيدون للفلسطينيين.

وحذر تحديث من الجامعه في وقت متأخر من أمس من أنه إذا تطور الوضع بشكل أكبر "بما يتجاوز بروتوكولات الجامعة"، فسيكون من واجبها "طلب دعم الشرطة من أجل حماية صحة وسلامة الجميع في الموقع".

تم نصب عشرات الخيام في حديقة الحرم الجامعي لجامعة ماكجيل في وسط المدينة، ويقول النشطاء إنهم لا يعتزمون تفكيكها حتى تقوم جامعة ماكجيل، وكذلك جامعة كونكورديا، بسحب استثماراتهم من جميع الشركات التي يزعمون أنها "تستفيد من الإبادة الجماعية".

وقالت ماكجيل إن العديد من النشطاء، إن لم يكن الأغلبية، ليسوا أعضاء في المجتمع المدرسي، وأنها شاهدت مقطع فيديو لبعض الأشخاص يستخدمون "لغة معادية للسامية بشكل لا لبس فيه وسلوكًا ترهيبيًا"، لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل.

كما أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيمًا في حرم جامعة بوينت غراي بجامعة كولومبيا البريطانية، وحذرت جامعتا تورنتو وجامعة أوتاوا من أنه لن يتم التسامح مع إقامة معسكرات في الحرم الجامعي.

وتأتي المعسكرات، التي تأتي قبل نهاية الامتحانات النهائية في جامعة ماكجيل يوم الثلاثاء، في أعقاب موجة من الاحتجاجات المماثلة في الجامعات في الولايات المتحدة المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس.

وطالب أعضاء المخيم أيضًا ماكجيل بسحب استثماراتها من الشركات الإسرائيلية التي تقول إنها "متواطئة في احتلال فلسطين". كما يريدون من المدرسة قطع العلاقات الأكاديمية مع المؤسسات الإسرائيلية.

كما أشار مسؤولو جامعة كولومبيا البريطانية إنهم يراقبون الوضع هناك ويذكرون المتظاهرين باتباع سياسة الجامعة والقانون أثناء اتخاذ الإجراءات الاحتجاجية.

وقال رئيس وزراء كولومبيا ديفيد إيبي إن قادة الطلاب والإدارة يجب أن يوازنوا بين الحاجة إلى حرية التعبير في الحرم الجامعي والحاجة إلى تعزيز المساحات الآمنة، خاصة للطلاب اليهود خلال الوقت الذي يحتاجون فيه إلى دعم إضافي ليشعروا بالأمان.