تشهد ليبيا أزمة خلال الأيام الماضية نتيجة وفاة الناشط السياسي  سراج دغمان .

وو أعلنت سفارة كندا لدى ليبيا انضمامهما إلى بعثة الأمم المتحدة في حثها على إجراء تحقيق شفاف ومستقل في «الوفاة المأساوية» للناشط السياسي سراج دغمان خلال احتجازه.

ودعت السفارة الكندية إلى إطلاق الأفراد المحتجزين تعسفيا فورا، مشيرة إلى أهمية احترام الإجراءات القانونية وسيادة القانون، حسب تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «إكس» اليوم الإثنين.

وشاركت السفارة بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا الذي أعربت فيه عن «حزنها العميق» لوفاة دغمان خلال احتجازه بمعسكر الرجمة العسكري، مطالبة بتحقيق شفاف في الواقعة

وقالت البعثة إن دغمان اعتُقل واحتُجز تعسفياً منذ مطلع أكتوبر 2023، رفقة كل من «فتحي البعجة وطارق البشاري وسالم العريبي وناصر الدعيسي، ولم يجرِ إلى الحين توجيه تهم إليهم، كما لم يمثلوا أمام المحكمة»، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفياً.

وقالت رئاسة جهاز الأمن الداخلي في بنغازي إن دغمان توفي خلال محاولته الهروب من دورة المياه في سجنه صباح يوم الجمعة الماضي، بينما تحدث مدونون عن «مقتل» الناشط البالغ 35 عامًا، قائلين إن ملابسات وفاته «غير طبيعية»، وطالب المحامي عبدالحفيظ غوقة بالتحقيق في «مقتله».

واعتقل الأمن الداخلي دغمان منذ أكثر من ستة أشهر، رفقة عضو المجلس الانتقالي سابقا الدكتور فتحي البعجة، والناشط السياسي طارق البشاري، دون إحالتهم إلى النيابة أو توجيه تهم محددة رسميا إليهم.