أعلن بيير بويليفر، زعيم حزب المحافظين الكنديين، عن مطالبه الثلاثة لإصلاح الميزانية وتقديم الإغاثة التي يحتاجها الكنديون بشدة حيث قال في بيان له وصل عرب كندا نيوز نسخة منه :

"جاستن ترودو لا يكترث للتكلفة. وقامت حكومته بمضاعفة الإيجارات وأقساط الرهن العقاري والدفعات الأولى.

وقد أدى العجز القياسي الذي يعاني منه الاقتصاد إلى ارتفاع أسعار الفائدة إلى عنان السماء.

هذا واستقبلت بنوك الطعام رقماً قياسياً بلغ مليوني زيارة في شهر واحد العام الماضي، مع توقع وصول مليون شخص إضافي في عام 2024. "بينما أصبحت الحياة أسوأ بالنسبة للكنديين، فإن ترودو ينفق أكثر من أي وقت مضى.

هذا العام، ستنفق كندا 46.5 مليار دولار لخدمة ديون ترودو. هذا أكثر من مجرد نقل صحي فيدرالي.

"أخبر كل من بنك كندا ووزير المالية الليبرالي السابق، جون مانلي، ترودو أنه كان يضغط على دواسة البنزين التضخمية بإنفاقه الذي أدى إلى تضخم أسعار الفائدة. لكن ترودو لم يستمع.

ونتيجة لذلك، قام بنك كندا بحملة رفع أسعار الفائدة الأكثر عدوانية في تاريخه. وكما يعلم الملايين من الكنديين الذين يجددون قروضهم العقارية، فإن ترودو لا يكترث لهذه التكلفة.

موضحاً ، "الأسر المتعثرة لا تستطيع تحمل الضرائب المرتفعة والمزيد من الإنفاق التضخمي الذي يؤدي إلى ارتفاع تكلفة كل شيء ويبقي أسعار الفائدة مرتفعة".

مضيفاً ، ولهذا السبب أرسل المحافظون ذوو المنطق السليم رسالة إلى جاستن ترودو تتضمن ثلاثة مطالب لإصلاح الميزانية:

اولاً : قم بإلغاء الضريبة المفروضة على المزارعين والأغذية من خلال تمرير مشروع القانون C-234 على الفور في شكله الأصلي.

ثانياً : قم بالسماح ببناء المساكن، وليس البيروقراطية، من خلال مطالبة البلديات بالسماح ببناء المزيد من المساكن بنسبة 15٪ كل عام كشرط لتلقي أموال البنية التحتية الفيدرالية.

ثالثاً : حدد سقفًا للإنفاق بقاعدة الدولار مقابل الدولار لخفض أسعار الفائدة والتضخم.

رابعاً : يتعين على الحكومة أن تجد دولاراً من المدخرات مقابل كل دولار جديد تنفقه.

موضحاً أن المحافظين  ذوو المنطق السليم لن يرافقوا على دعم الميزانية ما لم يتم إلغاء ضريبة ترودو على الغذاء، وبناء المنازل، وليس البيروقراطية ووضع حد للإنفاق".