شكسبير يعود إلى هاي بارك مع "حلم ليلة منتصف الصيف" المعاد تخيله

يعد "حلم هاى بارك" الذي يقدمه المسرح الكندي، أحد أكثر تقاليد مسرح تورنتو قيمة، وهو عبارة عن سلسلة من العروض الاحترافية تحت النجوم في مدرج المتنزه، ففي كل عام، يجتمع نجوم المسرح الكنديون معا لخلق تجربة شكسبير جديدة تماما بينما تتنزه العائلات بين الجمهور، الحدث متاح للجميع، حيث تبدأ تذاكر الذروة في نفس اليوم من 5 دولارات فقط.

بدأ "حلم هاى بارك" لأول مرة في عام 1983 بإنتاج "حلم ليلة منتصف الصيف"، عندما لم يكن مدرج هاي بارك يحتوي بعد على مسرح أو مقاعد مناسبة، الآن، بعد 40 عاما، عادت نفس المسرحية، هذه المرة من إخراج المؤدي المخضرم جيمي روبنسون وفي مكان به أنظمة إضاءة وصوت عالية التقنية، بالإضافة إلى مسرح ومقاعد.

قال روبنسون خلال مقابلة صحفية "لقد تم حشد الجميع في فريق التمثيل والطاقم للتو وحماسهم، المكون التالي هو مجرد إضافة جمهور".

وفقا لروبنسون، الذي أدى في العديد من التكرارات من حلم هاى بارك، هناك نوع خاص من السحر الذي يصاحب الأداء في الخارج، وهو نوع من العلاقة الحميمة التي لا يمكن إعادة إنشائها في مساحة المسرح التقليدية.

وقال: "هكذا كان جمهور شكسبير سيشاهد المسرحية قبل 400 عام، و حلم ليلة منتصف الصيف يحدث على وجه التحديد في الهواء الطلق وفي الليل، لذا فإن الكثير من الصور والأصوات المستخدمة أثناء المسرحية أمامك مباشرة كعضو في الجمهور، وبالطبع عند الخروج من الوباء، من الرائع التجمع مع أشخاص حول تجربة لا يمكنك متابعة ذلك في المنزل وأنت تشاهد نتفيليكس.

يصادف هذا العام السادس لروبنسون مع حلم هاى بارك، بعد أربع سنوات من التمثيل وواحدة كمساعد الإخراج قال "إنه مألوف جدا بالنسبة لي، وأنا دائما أتعلم وأنمو كفنان يفعل ذلك، حتى كعضو في الجمهور، أنا أحبه هنا".

يقول روبنسون "إن الأداء في مثل هذا المكان العام يمكن أن يجلب معه بعض التحديات، من الحياة البرية إلى حركة المرور، إنها ليست لحظة مملة أبدا، مضيفا أن تفسيره ل "حلم ليلة منتصف الصيف" سيتضمن بعض التعليقات على المناخ وفجوة الثروة، لكن هذا أحد تقاليد تورنتو إذا قمت ببنائه، فسوف يأتون، لن تمنع الراكون أو العواصف الرعدية الناس من القدوم للعب معنا.