أكد مسئولون أوكرانيون أن القوات الروسية قد أطلقت صواريخ كروز على مدينة أزديسا  جنوب أوكرانيا ليلا ، و أدى القصف إلى تدميرمنازل في منطقة دونيتسك الشرقية فجر الأربعاء ، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 12 آخرين .

وقال متحدث عسكري أوكراني "أن القوات الروسية كثفت الضربات الجوية في حربها التي استمرت أكثر من 15 شهرًا ضد أوكرانيا ، تمامًا كما أبلغت القوات الأوكرانية عن مكاسب محدودة في الهجوم المضاد المبكر .

وفي الشرق ، كتب حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو على التليجرام " أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم بعد قصف دمر سبعة منازل وألحق أضرارًا بالعشرات في مدينتي كراماتورسك وكونستانتينوفكا .

قالت الإدارة الإقليمية على فيسبوك "أن ثلاثة موظفين في مستودع أغذية قتلوا وأصيب سبعة آخرون في غارة دمرت منازل ومستودعًا ومتاجرًا ومقاهي وسط المدينة في أوديسا ، كما أصيب ستة آخرون ، من بينهم حراس وسكان منزل مجاور" ، وأضافت الإدارة أن الباحثين كانوا يبحثون عن ناجين محتملين تحت الأنقاض .

وأوضحت الإدارة "أن الهجوم على المدينة الساحلية ، الذي انطلق من البحر الأسود ، شمل أربعة صواريخ كاليبر كروز ، ثلاثة منها اعترضتها الدفاعات الجوية " ، فيما قال أندري كوفالوف ، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الأوكرانية ، "أن القوات الروسية زادت من الضربات الصاروخية والجوية على أوكرانيا ".

وقال كوفالوف في إيجاز "إن الضربات على مناطق خاركيف ودونيتسك وكيروفوهراد ، بالإضافة إلى منطقة أوديسا ، شملت صواريخ كروز من طراز كى أتش 22 ، وصواريخ كروز من طراز كاليبر وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع ، تم اعتراض تسعة منها ".

وأكد كوفالوف أن القوات الأوكرانية أحرزت تقدمًا على عدة جبهات على خط المواجهة الذي يبلغ طوله حوالي 1000 كيلومتر (600 ميل) ، وكان القتال مستمرًا في أو بالقرب من مستوطنتين على الأقل في منطقة دونيتسك الشرقية ، وتسيطر روسيا على ما يقرب من خُمس الأراضي الأوكرانية.

وكتبت وزارة الدفاع البريطانية ، التي أصدرت بانتظام تحديثات بشأن الصراع ، على موقع تويتر أن جنوب أوكرانيا كان مباحا في كثير من الأحيان للعمليات الجوية الروسية مقارنة بأجزاء أخرى من الجبهة.

 وفي سياق منفصل ، قال عمدة مدينة كريفي ريه ، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي ، أن عدد القتلى جراء غارة روسية في اليوم السابق استهدفت مبنى سكني ارتفع إلى 12 قتيل .