آخر الأخبار

دراسة نفسية غريبة قد تهمك

علم النفس، هو باب من العلوم يهتم بدراسة السلوك البشري والإنساني وتوازنه العقلي والاجتماعي، بعض الدراسات النفسية توصلت إلى نتائج غريبة وكشفت الكثير من عجائب الجنس البشري! في هذه القائمة، نعرض لكم أغرب 5 نتائج توصلت لها دراسات نفسية. 

1-أكدت الدراسات أنك إذا قمت بإخبار أهدافك وماتريد تحقيقه لأي شخص فإن ذلك يقلل من تحفيزك لفعلها:

قام البروفيسور بيتر جولفيتزر بأربع اختبارات على 63 شخص ووجد أن الأشخاص الذين لا يعلنون عن أهدافهم للآخرين، هم في الغالب الذين يحققونها، أما الأشخاص الذي يخبرون الآخرين عن أهدافهم يحدث لهم مايسمي بـ”احساس بالإكتمال سابق لأوانه”،

بمعني أن مخ الشخص لا يفرق بين التحدث عنها وتحقيقها ويشعر أن هذه الأهداف قد تحققت بالفعل، بسبب وجود مايسمي بـ”رموز الهوية” في المخ البشري وهي التي تقوم بإنشاء صورتك الذاتية، وبما أن الاثنين -الفعل والكلام عنه- يقومان بخلق رموز جديدة، فهذا الكلام يرضي المخ لدرجه أنه يهمل فكره السعى لتكوين رموز أخرى.

2-انفاق المال على الآخرين يجعلك أكثر سعادة من انفاقه على نفسك:

عن طريق بحث بواسطة مدرسة هارفارد للأعمال أوضحت أن الأشخاص يكونون أكثر سعادة عند انفاق المال على غيرهم، ومن الممكن أن تلاحظ هذا في اننا نهتم بتوقع رد فعل الشخص على الهدية أكثر من اهتمامنا بما قام هو بإحضاره كهدية.

3-الأطفال الأن أكثر توتراً:

فقد أوضحت الدراسات أن طلاب الثانوية الآن أكثر توتراً من مرضي التوتر والإحباط في 1950s.

حوالي 49% من عدد السكان العام عانوا أو يعانون من القلق والإكتئاب وتعاطي المخدرات، وبشكل أخص هناك دليل على أن الجنس البشري عامة يصبح أكثر توترا كل عقد، وهناك بعض الأسباب التأملية لذلك، فعلي سبيل المثال الناس يتحركون أكثر، ويملكون تفاعلاً أقل مع مجتمعاتهم، يغيرون وظائفهم، وأقل احتمالاً أن يتزوجوا وأكثر احتمالاً أن يعيشوا بمفردهم.

4-القرارات تكون أكثر عقلانية إذا قمت بالتفكير فيها بلغه أخرى:

دراسة حديثة تمت بواسطة فريق جامعة شيكاجو، على مواطنين من الولايات المتحدة ومن كوريا، أوضحت أن التفكير بلغة مختلفة يقلل من نهج الجذور المترسخة والتحيزات المضللة التي تؤثر بإفراط على النظره الي المجازفات والفوائد.

5- الأشخاص الموهبين أكثر احتمالاً لأن يستخفوا بأنفسهم، في حين أن الجهله والعاجزين يظنون أنهم عباقره:

قال الفيلسوف بيرتراند راسل ” أحد أكثر الأشياء ايلاماً في زماننا هذا، أن هؤلاء الذي يشعرون بالقناعه واليقين أغبياء ، وهؤلاء الذين يملكون الخيال والفهم مليؤون بالشك والتردد” ، وقد أُكد كلامه عن طريق بحث تم مؤخراً بواسطه ديفيد دانينج وجاستن كروجر والذي سمي الثأثير بإسمهما “تأثير داننج-كروجر”، في جامعه كورنيل والذي تم على طلبه من خلال أسئله عن مهاراتهم وأدائهم وخبراتهم والنتيجه كانت أن الأشخاص العاجزه والغير كفؤ لايلاحظون لسنين أنهم عاجزين رغم كل الملاحظات حولهم في كل يفعلونه، لكن نتيجه لأنهم يرون أنهم يستحيل أن يكونوا كذلك، ي

عجزون عن ادراك هذه الإشارات وبالتالي لايتعلمون منها ، نتيجه لأنهم لا يمكلون القدره على التفريق بين الموهبه والكفاءه وبين العجز وقله الكفاءه، ومع كل هذا فالأشخاص التي تملك موهبه حقيقه فعلاً يميلون أن يستخفوا بأنفسهم وبما يفعلوه ويظنوا أن بإمكان أي شخص فعل ذلك وأنها ليست بهذه الصعوبه طالما هم استطاعوا فعلها، برغم أن ذلك عكس مايحدث.