آلاف المتظاهرين يسيرون في شوارع مونتريال للتنديد بإجبارية التلقيح

نزل آلاف من المتظاهرين إلى شوارع مدينة مونتريال يوم أمس السبت للتعبير عن معارضتهم للإجراءات الوبائية في المقاطعة, على غرار حظر التجول و جواز اللقاج. و كان معظم المتظاهرين ضد أخذ لقاح فيروس كورونا.

و حظيت هذه المسيرة بدعم من قبل عضو حزب الشعب الكندي "ماكسيم بيرنييه" حيث كان حاضرا بين المتظاهرين و الذي إنتقد مسبقا القيود الصحية. حيث قال خلال المسيرة "أنا هنا مثل أي شخص آخر لأخبر حكومتي ترودو وليغولت أنه ليس لهم الحق في إنتهاك حقوقنا وحرياتنا"

و قال محمد رضا زينالي ، أحد المتظاهرين ,"يستغرق الأمر ما لا يقل عن خمس إلى عشر سنوات لمعرفة مدى سلامة اللقاح ". محمد هو ممرض تم إيقافه عن العمل منذ أبريل 2021 ، بعد رفضه للخضوع لإختبار كورونا ثلاث مرات في الأسبوع أو أخذ اللقاح الذي إعتبره "تجارب بشرية". 

و قال مارشال جولدنج و الذي يعمل سائق شاحنة توصيل أن "الإستبداد" يجب أن يتوقف، "أنا هنا للدفاع عن حقوقي وحقوق أطفالي".

يذكر أن الشرطة فرضت 57 غرامة مالية على المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجول في مونتريال. وقامت بإعتقال شخص بتهمة الإعتداء على ضابط شرطة.

في حين يمكن أن تصل قيمة الغرامات المفروضة على خرق حظر التجول إلى 6000 دولار.

و إعتبارا من 18 يناير ، سيتم منع الأشخاص الذين ليس لديهم جواز لقاح من دخول متاجر الكحول و القنب الهندي التابعة للدولة, إلى جانب السير نحو تسليط المزيد من القيود على الخدمات الغير الأساسية.