أرسل أحد العاملين في مدرسة باركدال الثانوية في ويست اند تورنتو إلى منزله بعدما وجد متنكرا بوجه أسود وسط أحتفالات عيد الهالوين يوم الجمعة.
وفي رسالة موجهة إلى أولياء أمور الطلاب في معهد باركدال الجامعي الواقع إلى الجنوب مباشرة من شارع كوين وإلى الشرق من شارع رونسيسفاليس، قالت المديرة جولي اردل إن عددا من الطلاب لفتوا نظر نائب المدير إلى أن موظفا أبيض كان متنكرا بوجه أسود اللون.
وقالت أردل أنه تم إتخاذ خطوات فورية لمعالجة الحادث، بما في ذلك إجبار الموظف على غسل وجهه لعدم التسبب في المزيد من الضرر. إن الرسوم الكاريكاتورية لعرق أو ثقافة الشعوب ليست لائقة، وهي مسيئة ومؤذية, وبغض النظر عما إذا كان ذلك مقصودا أم لا فإن ذلك كان عنصريا وغير إنساني.
وذكرت المدرسة انها قدمت منذ ذلك الحين تقريرا إلى مجلس إدارة مدارس منطقة تورنتو بحسب الاجراءات المتبعة بإرسال التقارير لمواجهة العنصرية وحوادث الكراهية التى تشمل أو تؤثر على الطلاب في المدارس.
وفي غضون ذلك، أودع الموظف الذي لم تحدد هويته في الرسالة في مهمة منزلية مدفوعة الأجر مع بدء التحقيق في الحادث.
قالت أرديل : بالنيابة عن نادي باركديل، فإنني أعترف وأشعر بالأسف للضرر الذي سببه هذا الحادث للطلاب والموظفين والعائلات وللفضاء المدرسي المشترك. وأكملت "بينما بدأنا العمل على التصدي لعنصرية السود وكل أشكال التمييزالعنصري، من الواضح أنه يتعين علينا أن نقوم بالمزيد من الجهد"
وقد أصدرت مجموعة مناصرة آباء الأطفال السود بيانا إلى مؤتمرسي بي 24 يوم الأحد جاء فيه:
العنصرية المعادية للسود أزمة في النظام التعليمي في أونتاريو." وقالت المجموعة إن المثال المعروض في معهد باركدال كوليغيات للمعلم المتنكر بوجه أسود يعد مظهرا صريحا للعنف العرقي الذي يتعرض له الطلاب السود. من المتوقع أن يذهب أطفالنا إلى المدرسة ويزدهروا وهم يناورون التصرفات العنصرية بين أقرانهم ، في كتبهم المدرسية ومناهجهم ومن معلميهم. إنها صدمة وسوء معاملة هناك حاجة لعواقب واضحة لحالات العنصرية ضد السود. يجب أن تكون هناك مساءلة عندما يتم إظهار العنصرية ويتعرض أطفالنا للأذى.
تم تقديم التماس في أعقاب الحادث حيث وضع المنظمون قائمة بمطالب لمجلس مدارس مدينة تورونتو للتصدي للعنصرية والتمييز الذي يقولون إنها موجودة في الفصول الدراسية في تورونتو.