أظهر استطلاع جديد أجرته جمعية عقارات أونتاريو العقارية أنه ما يقارب من نصف مشتري المنازل المحتملين الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا يفكرون في الإنتقال من المقاطعة.

وثلث هؤلاء تبلغ أعمارهم 29 ويقولون إنهم سيفكرون بجدية أو من المحتمل جدًا أن يفعلوا ذلك.

ومع ارتفاع أسعار المساكن بسرعة، لا يعتقد هؤلاء السكان أنهم يستطيعون شراء منزل هناك.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة Abacus Data أن 56 في المائة من المستطلعين متشائمون بشأن شراء منزل في المجتمع الذي يريدون العيش فيه. وتعتقد الجمعية أنه ما لم تعالج الحكومات على مستوى المقاطعات والبلديات هذه المشكلة ، فإنها ستضر بالنمو الاقتصادي في المستقبل.

في الشهر الماضي، كان متوسط ​​تكلفة شراء منزل في وندسور 555،544 دولارًا، بينما كان في لندن أكثر من 641 ألف دولار. حتى في تشاتام، ارتفع متوسط ​​سعر المنازل إلى 405،533 دولارًا.

قال الرئيس التنفيذي تيم هوداك: "إن نقص المعروض من المساكن يدفع الكثيرين إلى البحث خارج المقاطعة عن منازلهم الأولى" متابعا" إن البلديات بحاجة أيضًا إلى تقديم الخدمات من خلال فتح المزيد من فرص الإسكان."

يشير الاستطلاع إلى أن تسعة من كل عشرة مشاركين سيدعمون التسجيل العام للبحث عن من يملك العقارات لمنع غسيل الأموال في سوق العقارات في أونتاريو. هذا الرقم لصالح الإعفاءات الضريبية والحوافز، خاصة للمشترين لأول مرة. كما يرغب حوالي 87 في المائة في رؤية العقارات التجارية الفائضة تتحول إلى إسكان.

قد يكون مفيدًا أيضًا من الناحية السياسية حيث أظهر الاستطلاع أن المشاركين سيدعمون الأحزاب السياسية والسياسيون المحليون الذين يترشحون على أساس برنامج انتخابي لتحسين القدرة على تحمل تكاليف السكن.

قال هوداك: "يتعين على الحكومات أن تتصرف إذا أردنا خلق أجيال مستقبلية من مالكي المنازل، وهذا يبدأ بسياسات داعمة للنمو يمكن أن تجعل القدرة على تحمل التكاليف أقرب إلى مشتري المنازل لأول مرة ومعالجة نقص العرض".