أوتاوا – عرب كندا نيوز

نفى زعيم حزب المحافظين الفيدرالي الكندي، بيير بوليفير، وجود أي علاقة لحزبه مع حملة انتخابية فرعية مثيرة للجدل في ألبرتا، يُزعم أن قوى انفصالية محلية دعمتها.

يأتي ذلك بعد تقارير أفادت بأن حزب ألبرتا المستقل، الذي يروّج لأجندة انفصالية عن كندا، قدّم دعمه لمرشح محافظ في الانتخابات الفرعية بدائرة كالجاري هيريتدج.

وقال بوليفير في تصريح للصحفيين في أوتاوا:

“لا علاقة لنا بهؤلاء الأشخاص ولا نريد أي علاقة بهم. نرفض تمامًا النزعات الانفصالية وندافع عن وحدة كندا.”

وأكد زعيم المحافظين أن حزبه سيركز على القضايا التي تهم الكنديين، بما في ذلك تكلفة المعيشة والضرائب المرتفعة، وليس على “الأجندات الهامشية”، على حد وصفه.

وكانت التقارير قد أثارت جدلاً واسعاً، إذ اعتبر بعض المنتقدين أن الدعم الضمني من جماعات انفصالية يمكن أن يقوض وحدة البلاد ويضعف صورة حزب المحافظين في ألبرتا وخارجها.

من جانبه، شدد بوليفير على أن حملته في كالجاري هيريتدج مستقلة تمامًا ولم تطلب مساعدة أي جهة خارجية، مضيفًا أن أي محاولة لربط حزبه بحركات الانفصال هي “محض افتراء سياسي”.