أوتاوا – عرب كندا نيوز
أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن التوصل إلى حل للأزمة الأخيرة بين إسرائيل وإيران ينبغي أن يرافقه خفض شامل للأعمال القتالية في المنطقة، وعلى رأسها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي تصريحات رسمية أدلى بها من أوتاوا، شدد كارني على أن الحكومة الكندية تولي أولوية قصوى لاستعادة الهدوء وتخفيف المعاناة الإنسانية. وقال:
“نركز بشكل خاص على وقف إطلاق النار في غزة واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون قيود.”
وأضاف رئيس الوزراء أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لإعادة الاستقرار وتهيئة الظروف لاستئناف الجهود الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن استمرار العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة يهدد الأمن الإقليمي ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي سياق متصل، أشار كارني إلى الأوضاع المتوترة في الضفة الغربية، موضحًا:
“نركز كذلك على وقف العنف في الضفة الغربية، ولهذا اتخذنا إجراءات عقابية ضد عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية المسؤولين عن التصعيد.”
وكانت كندا قد أعلنت في وقت سابق فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين على خلفية تصريحات ومواقف اعتبرتها أوتاوا “محرضة على التوتر”، في خطوة أثارت ردود فعل إسرائيلية غاضبة.
وأكد كارني أن بلاده ستواصل التنسيق مع الأمم المتحدة والدول الكبرى بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وضمان وصول الخدمات الأساسية إلى السكان المتضررين.
وختم بالقول:
“حل الأزمة مع إيران لا يمكن أن يكون منعزلًا عن معالجة جذور الصراع الأوسع… ويجب أن يقترن بخطوات عملية لخفض العنف وإطلاق عملية سياسية شاملة.”