كشف تقرير تقني نشرته شبكة CTV News أن باحثًا في الأمن السيبراني لعب دورًا محوريًا في كشف هوية هاكر كندي مشتبه به، بعدما تعرض للتهديد من قبل هذا الشخص عبر الإنترنت.

وبحسب التفاصيل، فقد تلقى الباحث الشهير باسمه المستعار “Vx-underground” تهديدات مباشرة من شخص يُزعم أنه كان ينشط في عالم الجرائم الإلكترونية، خصوصًا عبر منصة “X” (تويتر سابقًا). وتضمنت التهديدات نشر معلومات شخصية وتوجيه إساءات علنية.

تتبّع رقمي يكشف الهوية

استخدم الباحث وفريقه تقنيات متقدمة لتتبع الآثار الرقمية للمشتبه به، وتمكنوا من تحديد هويته كـ شاب كندي يدعى كايل توني (Kyle Toney)، له سجل في العمل على تطوير برمجيات خبيثة والترويج لها عبر الإنترنت.

ووفق التقرير، يُشتبه بأن توني كان جزءًا من شبكات إجرامية إلكترونية تستخدم أدوات اختراق متطورة تُباع أو تُستخدم في هجمات رقمية على مؤسسات وشركات.

تعاون مع جهات إنفاذ القانون

بعد التحقق من الهوية، سلّم الباحث المعلومات التي جمعها إلى جهات إنفاذ القانون في كندا، والتي بدورها بدأت تحقيقًا رسميًا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حتى الآن.

جدل متصاعد حول “العدالة الرقمية”

تسلّط هذه الحادثة الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه الباحثين في مجال الأمن السيبراني، والضغوط التي قد يتعرضون لها من مجرمين يحاولون إسكاتهم. كما تثير تساؤلات حول الحاجة إلى تحديث التشريعات لحماية المختصين الرقميين من الاستهداف والابتزاز.