في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني قالت سي تي في نيوز أن سيدة من أونتاريو قالت إنها انتظرت خمس سنوات لإجراء جراحة كانت ضرورية لصحتها، لكنها بعد الحصول عليها أخيرًا، اكتشفت أنها لم تنجح كما كانت تأمل، ما دفعها إلى التساؤل عن جودة الرعاية الصحية بعد سنوات من الانتظار.

وأوضحت “جوان ميلين”، البالغة من العمر 67 عامًا والمقيمة في منطقة نياجارا، أنها عانت من آلام مزمنة في القدم أدت إلى تدهور قدرتها على المشي والنوم، مضيفة أن الأطباء أخبروها منذ عام 2018 بأنها بحاجة إلى جراحة دمج عظام (fusion surgery).

وقالت ميلين في حديثها لـCTV News: “لقد كنت أعيش مع ألم شديد لسنوات. وعندما أجريت العملية أخيرًا، شعرت بأنني لم أحقق أي تحسن. في الواقع، الوضع أصبح أسوأ”.

وأشارت إلى أنها لا تزال غير قادرة على المشي بشكل طبيعي، وقد لجأت إلى استخدام الكرسي المتحرك، فيما تم إخبارها بأنها قد تحتاج إلى عملية جراحية ثانية.

وتسلّط حالتها الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها منظومة الرعاية الصحية في أونتاريو، لا سيما فيما يتعلق بقوائم الانتظار الطويلة وتأخير العلاجات الضرورية. وكانت هيئة الرعاية الصحية في المقاطعة قد أعلنت في وقت سابق عن إجراءات لتقليص فترات الانتظار، لكنها لم تُترجم بعد إلى نتائج ملموسة لكثير من المرضى.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في أونتاريو إنها لا تستطيع التعليق على الحالات الفردية لكنها أكدت أنها “تعمل على تحسين الوصول إلى العمليات الجراحية من خلال دعم المراكز الجراحية المجتمعية وزيادة التمويل للأنظمة الصحية المحلية”.