أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء السبت، باستشهاد الطبيب الفلسطيني حمدي النجار، والد الأطفال التسعة الذين قضوا قبل أيام في قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكان استشهاد أطفاله التسعة قد أثار موجة واسعة من الغضب والتضامن، بعدما وثقت الصور مشاهد مؤلمة لجثامين الأطفال وقد وُضعت جنبًا إلى جنب في مستشفى ناصر بالمدينة، لتتحول القصة إلى أحد رموز الفاجعة الإنسانية المتواصلة في القطاع.
وفي الضفة الغربية، أصيب شابان فلسطينيان، أحدهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والآخر جراء الاعتداء عليه بالضرب، خلال مواجهات اندلعت شرق مدينة أريحا.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين قرب منطقة “المشروع” شرق أريحا، موضحة أن إحدى الإصابات كانت بالرصاص الحي، بينما تعرض الشاب الآخر لإصابة في الرأس نتيجة اعتداء بالضرب. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت الجمعية أن قوات الاحتلال أقامت حاجزًا عسكريًا في المنطقة، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين واعتدت على عدد منهم، ما تسبب بحالة من التوتر والذعر بين السكان.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، قرية المُغير شمال شرق رام الله، وأطلقت قنابل الصوت بكثافة في محيط منازل المواطنين، دون أن يُبلغ عن إصابات أو اعتقالات حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع الإنساني واستمرار دوامة العنف