صرح دومينيك ليبيلان، وزير الشؤون الحكومية، بأن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني سيمثل “تغييراً جوهرياً” عن سلفه جاستن ترودو فيما يتعلق بالسياسات والعلاقات مع مقاطعتي ألبرتا وساسكاتشوان.
وأوضح ليبيلان أن كارني يعتزم تبني نهج جديد يراعي بشكل أكبر المخاوف الاقتصادية للمقاطعتين الغنيتين بموارد الطاقة. وأشار إلى أن كارني يدرك الحاجة إلى تحسين التواصل وتعزيز الشراكة مع حكومتي ألبرتا وساسكاتشوان، خاصة في ظل التوترات السابقة التي شهدتها علاقات هاتين المقاطعتين مع حكومة ترودو.
يأتي هذا التصريح وسط توقعات بأن يتبنى كارني سياسات أكثر توافقاً مع مصالح المقاطعات الغربية، مع التركيز على دعم قطاع الطاقة وتحقيق توازن بين الأجندة البيئية والتنموية.
وتتجه الأنظار إلى التعديلات التي سيجريها كارني على السياسات الفيدرالية في الفترة المقبلة، خاصة في ما يتعلق بالتحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه المقاطعات الغربية.