كيبيك - (وكالات)
يجتمع وزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) اليوم في منتجع لا مالباي بمقاطعة كيبيك الكندية، في أول اجتماع للمجموعة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السلطة في يناير الماضي. وتستضيف وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الاجتماع، الذي يستمر ليومين، لبحث عدد من القضايا الدولية الملحة.
وأفادت وزارة الخارجية الكندية أن جدول أعمال الاجتماع يتصدره ملف دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، إلى جانب مناقشة الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط، بما في ذلك تطورات النزاع في قطاع غزة والتصعيد في جنوب لبنان. كما سيتناول الوزراء مسألة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في ظل تصاعد النفوذ الصيني.
وسيشمل الاجتماع أيضًا مناقشة التحديات الأمنية في القارة الإفريقية، خاصة في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلاً عن الأزمات السياسية المستمرة في الأميركتين، وعلى رأسها الوضع في هايتي وفنزويلا.
وفي تصريح له قبيل الاجتماع، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن النقاشات ستركز على تعزيز التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وكندا، ودعم أوكرانيا، مستبعدًا مناقشة أي مسألة تتعلق بالخلافات التجارية بين البلدين.
يُذكر أن مجموعة السبع تضم الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، واليابان، وتُعد منصة رئيسية لتنسيق المواقف الدولية بشأن القضايا السياسية والاقتصادية الكبرى.