أوتاوا – أعلنت الحكومة الكندية، الأربعاء، عزمها على تخفيف العقوبات المالية المفروضة على سوريا وتعيين سفير في دمشق، في خطوة تهدف إلى دعم جهود السلطات الانتقالية السورية للحصول على دعم دولي وتعزيز الاستقرار في البلاد.
وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إن كندا ترى في هذه الخطوة فرصة للمساهمة في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها. وأضاف الغبرة: “يمكن لكندا أن تؤدي دورًا فاعلًا في دعم عملية إعادة البناء السياسي والاقتصادي في سوريا، والمساعدة في منع البلاد من الوقوع في دوامة الفوضى وعدم الاستقرار.”
وأكدت الحكومة الكندية أن قرار تخفيف العقوبات جاء بعد مراجعة شاملة للأوضاع في سوريا، وتقييم مدى استعداد السلطات الانتقالية السورية للالتزام بخارطة طريق سياسية تفضي إلى حل دائم للصراع.
وأشار البيان إلى أن تعيين سفير في دمشق يأتي في إطار إعادة فتح قنوات التواصل الدبلوماسي، بما يسهم في تعزيز فرص الحوار ودعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية شاملة.
وشددت كندا على التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ودعم مبادرات المصالحة الوطنية، مؤكدة أن الهدف النهائي هو تمكين السوريين من بناء مستقبل مستقر وآمن يقوم على أسس العدل واحترام حقوق الإنسان.