ظهرت مخاوف جديدة بعد الإبلاغ عن حالة مشتبه بها من الحمى القرمزية في مدرسة سانداون العامة بمدينة واترلو، أونتاريو. وأرسلت المدرسة رسالة إلكترونية إلى أولياء الأمور تفيد بوجود طالب يُعتقد أنه مصاب بالمرض، مع وجود طلاب آخرين يعانون من أعراض مشابهة.

ما هي الحمى القرمزية؟

تُسبب الحمى القرمزية بكتيريا المكورات العقدية من المجموعة “أ” (Group A streptococcus)، وهي نفس البكتيريا التي تُسبب التهاب الحلق العقدي.

وفقًا لوزارة الصحة الكندية، تتمثل الأعراض الرئيسية في:

• طفح جلدي مميز يشبه ملمس ورق الصنفرة.

• لسان شبيه بالفراولة.

• حمى مرتفعة الحرارة.

كيف تنتقل؟

تنتقل العدوى من شخص لآخر عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس. وتظهر الأعراض عادةً بعد يوم إلى أربعة أيام من التعرض للبكتيريا. يستمر الطفح لمدة أسبوع، وقد يبدأ الجلد في التقشر بعد ذلك.

المضاعفات النادرة:

تشمل المضاعفات المحتملة:

• الحمى الروماتيزمية التي قد تؤثر على القلب والمفاصل والدماغ.

• تلف الكلى (التهاب كبيبات الكلى التالي للعدوى العقدية).

العلاج

الحمى القرمزية تُعالج عادةً بالمضادات الحيوية. وأوضح الدكتور ماثيو تينينباوم، نائب المسؤول الطبي للصحة في منطقة ويلينغتون-دافرن-غويلف، أن المرض لا يتحسن تلقائيًا ويتطلب العلاج.

كما نصح الأهالي بمراقبة أطفالهم في حال ظهور أي أعراض، وقال:

“إذا كان طفلك يشعر بتوعك، فمن المنطقي مراقبته لمدة 24 إلى 48 ساعة.”

ردود أفعال الأهالي

تباينت ردود أفعال الأهالي حول التحذير، حيث قالت إحدى الأمهات إنها أبقت ابنتها في المنزل بسبب شعورها بالمرض، بينما أشارت أخرى إلى صعوبة اكتشاف العدوى إلا بعد فوات الأوان.

الحمى القرمزية تُعد أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عامًا، وهي نادرة نسبيًا مقارنة بما كانت عليه في الماضي، لكنها تتطلب اهتمامًا طبيًا فور اكتشافها.