آخر الأخبار

كندا: تمرير مشروع قانون استراحة ضريبة السلع والخدمات (GST)

تم تمرير مشروع قانون يتيح استراحة ضريبية من ضريبة السلع والخدمات (GST) لمدة شهرين في كندا، وذلك بداية من 14 ديسمبر 2024. سيوفر هذا الإجراء إعفاء من الضريبة على العديد من السلع الأساسية مثل الطعام وملابس الأطفال والكتب وبعض الوجبات في المطاعم، بهدف مساعدة الأسر الكندية في مواجهة ضغوطات ارتفاع الأسعار.

يُتوقع أن يكلف هذا الإجراء الحكومة الكندية حوالي 6.3 مليار دولار، ويشمل أيضًا تقديم دفعة لمرة واحدة قدرها 250 دولارًا للمواطنين المؤهلين، سيتم توزيعها في ربيع 2024. رغم أن هذا القرار لاقى معارضة من عدة أحزاب، بما في ذلك حزب المحافظين، فإن الحكومة ترى أنه خطوة ضرورية للتخفيف من التحديات الاقتصادية التي يواجهها المواطنون الكنديون في الوقت الراهن.

هذا وتم التصويت لصالح هذا المشروع في مجلس العموم الكندي، وسيستمر تطبيق الإعفاء الضريبي حتى فبراير 2025  .

وفي تغريدة لها على منصة اكس قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أنه بعد محاولات من حزب المحافظين لعرقلتها، تم تمرير مشروع القانون في مجلس العموم ليلة أمس.

موضحة أنه اعتبارًا من 14 ديسمبر، ستتلقى الأسر الدعم الذي تحتاجه لجعل الحياة أكثر قدرة على التحمل.

هذا وابتداءً من 14 ديسمبر 2024، ستبدأ كندا بتطبيق استراحة ضريبية مؤقتة على ضريبة السلع والخدمات (GST) وضريبة هارمونيا ضريبة المبيعات (HST) لمدة شهرين، حيث سيُعفى المستهلكون من دفع هذه الضرائب على مجموعة من السلع الأساسية. ويشمل هذا القرار العديد من المنتجات الأساسية مثل الملابس والأحذية للأطفال، والكتب المطبوعة، وأشجار الكريسماس، وبعض الأطعمة والمشروبات المخصصة للاستهلاك البشري.

تهدف هذه الخطوة إلى تخفيف الأعباء المالية على الأسر الكندية خلال موسم الأعياد، مع توفير فرصة للتوفير في تكاليف بعض السلع التي يحتاجها المواطنون بشكل يومي. على سبيل المثال، يمكن للعائلة التي تنفق حوالي 2000 دولار على السلع المؤهلة أن توفر ما يصل إلى 100 دولار في حالة تطبيق ضريبة السلع والخدمات فقط.

بالإضافة إلى ذلك، سيحصل الكنديون المؤهلون على دفعة لمرة واحدة من برنامج الدعم المالي في أوائل عام 2025، وذلك لمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط على التكيف مع ارتفاع التكاليف.

تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود الحكومة الكندية للتخفيف من التحديات الاقتصادية التي يواجهها المواطنون في الفترة الحالية، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار.