ما يريده الكنديون في منزلهم المقبل: اتجاهات جديدة في تصميم المنازل

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جمعية بناة المنازل الكندية (CHBA) حول تفضيلات مشتري المنازل، أن الكنديين يواصلون تفضيل الراحة والوظائف العملية في منازلهم المستقبلية، مع اهتمام متزايد بالجوانب البيئية والتقنية.

أهم المزايا التي يفضلها الكنديون

تستمر الميزات المتعلقة بالمطبخ في تصدر قائمة الأولويات للمشترين. وفقًا للدراسة، أظهرت المطبخيات الجزيرة والأرضيات الخشبية في المطبخ تزايدًا في شعبيتها، مما يعكس رغبة الكنديين في الحصول على مساحات مطبخ عملية وجمالية. وعلى الرغم من أن المطابخ ذات المخطط المفتوح لم تدرج في قائمة العشرة الأوائل لهذا العام، إلا أنها لا تزال خيارًا مرغوبًا بشدة بسبب قدرتها على توفير المساحات المتصلة والمنفتحة.

الاستدامة في المنازل

أصبحت الاستدامة أمرًا مهمًا للمشترين الكنديين الذين يفضلون المنازل الموفرة للطاقة. يظهر الاتجاه المتزايد نحو استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، وتقنيات المنازل الذكية، والمواد البنائية الصديقة للبيئة. يأمل الكنديون في الحصول على منازل تساعدهم في تقليل بصمتهم البيئية وتوفير التكاليف على المدى الطويل.

زيادة الطلب على المكاتب المنزلية

مع زيادة العمل عن بُعد، أصبح من الضروري وجود مساحات مخصصة للعمل داخل المنزل. يبحث الكنديون عن منازل تحتوي على مكاتب منزلية أو غرف متعددة الاستخدامات يمكن تحويلها بسهولة إلى مكان عمل. هذا التوجه يعكس التغيرات في نمط الحياة واحتياجات التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

المساحات الخارجية والخصوصية

لا تزال المساحات الخارجية الخاصة جزءًا أساسيًا من متطلبات المشترين الكنديين. يسعى العديد منهم للحصول على حدائق أو شرفات أو أماكن للتسلية التي توفر الخصوصية والراحة. هذا الاتجاه يبرز أهمية التواصل مع الطبيعة والاستمتاع بالمساحات المفتوحة في المنزل.

التكنولوجيا والمنازل الذكية

تُعد التكنولوجيا من العوامل المهمة أيضًا في اختيار المنازل الحديثة. باتت الأنظمة الذكية التي تدمج الإضاءة والأمن والتحكم في المناخ أكثر شيوعًا في المنازل الجديدة، حيث يقدر المشترون الراحة والأمان التي توفرها هذه الأنظمة.

الخاتمة

بناءً على التفضيلات الجديدة التي ظهرت في الدراسة، يواصل الكنديون البحث عن منازل تجمع بين الجمال الوظيفي، والاستدامة البيئية، والتقنيات الحديثة. سواء كانت مطبخًا عصريًا، أو مكتبًا منزليًا مخصصًا، أو حلولًا لتوفير الطاقة، فإن المنزل الكندي الحديث يتطور ليتماشى مع احتياجات الحياة المعاصرة وتطلعات الأفراد.