أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التزام المنظمة الدولية بدعم الشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقه المشروعة، بما في ذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
تصريحات غوتيريش الرئيسية:
1. الدعم الدولي المستمر: شدد غوتيريش على أهمية الالتزام بحل الدولتين كسبيل لإنهاء النزاع وتحقيق السلام العادل والدائم.
2. الوضع الإنساني: أعرب عن قلقه العميق تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر.
3. الدعوة إلى الالتزام بالقرارات الدولية: طالب بضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، معتبراً أن غياب السلام يفاقم الأوضاع في المنطقة.
خلفية اليوم الدولي للتضامن:
يحتفل العالم باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين عام 1947. يمثل هذا اليوم فرصة للتذكير بحقوق الفلسطينيين ودعوة المجتمع الدولي إلى العمل من أجل تحقيق العدالة والسلام.
التحديات الراهنة:
• الاحتلال والمستوطنات: أشار غوتيريش إلى أن استمرار الاحتلال وتوسع المستوطنات يعوقان جهود تحقيق السلام.
• الدعم الدولي: دعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مضاعفة الجهود لدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا.
اختتم غوتيريش تصريحاته بتأكيد التزام الأمم المتحدة بمواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من ممارسة حقوقه كاملة.