آخر الأخبار

أمستردام : ليلة صخب ورعب وروايات متضاربة

اشارت التقارير الواردة من هولندا الى قيام مشجعي "مكابي تل أبيب" بإزالة الأعلام الفلسطينية عن منازل في الشوارع الهولندية قبل أن يتعرضوا للهجوم من مئات المناصرين للقضية الفلسطينية.

هذا وقالت بعض التقارير بأن الجنون يستمر في أمستردام. حيث يقوم العرب حاليا بدوريات تحت الفندق الذي يتواجد فيه مشجعو مكابي تل أبيب.

وجاءت الشرطة المحلية عدة مرات وغادرت وعاد العرب. في انتظار مطاردة اليهود والإضرار بهم.

ويقول احد المطاردين الاسرائيليين  إنني أشعر وكأنني في السابع من أكتوبر. لا يوجد أحد لمساعدتنا.

من جهة أخرى اظهرت مقاطع فيديو تمزيق مشجعين "إسرائيليين" للعلم الفلسطيني في العاصمة الهولندية قبيل مباراة فريق"مكابي تل أبيب" مع أياكس أمستردام، وهو ما تسبب في اندلاع احتجاجات. 

لكن الإعلام العبري قال أنه في ليلة صاخبة في أمستردام، أفادت تقارير عن وقوع أحداث عنف خطيرة استهدفت مشجعي فريق "مكابي تل أبيب" الذين كانوا في المدينة لمتابعة مباراة فريقهم ضد أياكس في الدوري الأوروبي. وفقًا للتقارير، تعرض المشجعون لهجمات عنيفة من قبل مجموعات ملثمة تحمل أعلام فلسطين، حيث حاولت هذه الجماعات تنفيذ عمليات طعن ودهس بحقهم.

أشار المراسل بوآز جولان إلى أن "عناصر فلسطينية تقوم بدوريات بالقرب من الفندق الذي يقيم فيه مشجعو مكابي تل أبيب"، حيث تدخلت الشرطة الهولندية عدة مرات، لكنها لم تتمكن من السيطرة على الوضع، وعادت الهجمات مرة أخرى. وذكر مشجعون أنهم شعروا وكأنهم في "السابع من أكتوبر" في إشارة إلى الهجمات التي وقعت في إسرائيل، وأعربوا عن قلقهم من عدم وجود أي دعم حقيقي لهم من السلطات.

التقارير أفادت بأن الهجمات كانت مخططة مسبقًا من قبل مئات من العرب، وأن الشرطة الهولندية لم تتمكن من وقف الهجمات المتكررة على المشجعين.

أحد المشجعين الذين تحدثوا مع جولان قال: "يشعر وكأنه في السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى الهجمات الكبيرة التي وقعت في إسرائيل في ذلك التاريخ، مما يعكس حالة القلق والخوف الشديدين بين المشجعين في تلك الليلة.

في أعقاب هذه الأحداث، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الجديد جدعون ساعر على اطلاع دائم بتفاصيل الأحداث، حيث يتواصلان مع السلطات الهولندية لمتابعة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الموقف وحماية المواطنين الإسرائيليين في أمستردام.