أعلن المسؤولون عن سحب تهم جنائية ضد ضباط شرطة مقاطعة أونتاريو الثلاثة المتورطين في وفاة طفل يبلغ من العمر عاما واحدا في منطقة 2020 في عام Kawartha Lakes
وأعلن القاضي بول بيلفونتين في المحكمة، أمس الاثنين، عن سحب التهم الموجهة ضد رجال الشرطة ناثان فاندرهايدن وكينيث بينجيلي وغرايسون كابوس.
وكان الضباط الثلاثة يواجهون في السابق تهمة واحدة تتعلق بالقتل غير العمد، والاعتداء الجسيم وإطلاق سلاح ناري بشكل متهور فيما يتعلق بوفاة الطفل جيمسون شابيرو البالغ من العمر 18 شهرا.
وفي 26 نوفمبر 2020، قتل جيمسون برصاص الشرطة أثناء مطاردة بالسيارة بين الضباط ووالده البالغ من العمر 33 عاما، ففي وقت سابق من ذلك اليوم، أبلغت الشرطة بأن والد جيمسون قد اختطف الطفل، وفقا لوحدة التحقيقات الخاصة في أونتاريو، وهي وكالة مستقلة تحقق في تفاعلات الشرطة التي تؤدي إلى إصابة خطيرة أو وفاة أو ادعاءات بالاعتداء الجنسي.
كما توفي جيمسون في مكان الحادث، بينما توفي والده متأثرا بجراحه في المستشفى بعد أسبوع تقريبا.
وقالت جمعية شرطة مقاطعة أونتاريو خلال بيان لها إن سحب التهم يمثل نتيجة مبررة" في قضية كانت مأساوية للجميع".
من جانبه، قال رئيس الجمعية، جون سيراسولو في بيان: “عندما يقع حادث كهذا، فإنه يؤثر على العائلات والمجتمع ومجتمع الشرطة بأكمله".
وأضاف: “بينما يقوم ضباط الشرطة بحماية السلامة العامة في مواقف خطيرة شديدة التقلب وسريعة الحركة، قد تنتج نتائج غير متوقعة".
وأشار إلى أن الجمعية ذكرت منذ البداية" أن الضباط المتورطين تصرفوا بمهنية وشجاعة، وأنها واثقة من عدم تحميل الضباط المسؤولية الجنائية مع إحالة القضية إلى المحاكم.
وتابع: “هذه الحالة، تقرر أنه في مجمل الأدلة لا يوجد احتمال معقول للإدانة.. كان ضباطنا يقومون بعملهم وفقا لتدريبهم